أحكام خفيفة حول الصلاة

لازال الحديث حول صلاة المريض له بقية .. نكملها إن شاء الله ونزداد ..

- المريض كالصحيح يجب عليه إزالة النجاسة من بدنه وثوبه فإن عجز عن إزالتها ,, صلى على حاله و صلاته صحيحة ..

- المريض كالصحيح يجب عليه التوجه للقبلة عند الصلاة ,, فإن عجز كالمشلول الذي ليس بجواره من يقلبه إلى القبلة أو المريض على سرير صعب توجيهه للقبلة ,, صلى على جهته وصلاته صحيحة ..

- النوم العميق ينقض الوضوء ,, وهو ما غاب معه وعي الإنسان فلا يسمع ما حوله ولا يشعر بنفسه .. بخلاف النعاس وخفقان الرأس ..فإنهما لاينقضان الوضوء..

- المريض المصاب بالإغماء فإننا ننظر إلى نوع الغيبوبه فإن كانت بسببه يعني مثل البنج لأنه باختياره .. فإن عليه قضاء كل الصلوات التي فاتته وهو في غيبوبته .. ولو كانت لشهر كامل..
أما المريض الذي غيبوبته بغير إختياره كالصرع مثلا .. فإنه لايقضي الصلاة التي فاتته حتى إنتهى وقتها ..ولو كانت فريضة واحدة فقط يعني لايكلف إلا بالفريضة الحاضرة ... فانتبه لهذا

- للمريض الذي يشق عليه الصلاة في وقتها أو تتعسر عليه الطهارة أن يجمع الصلوات التي وقتها إمتداد لبعضها مثل الظهر مع العصر.. والمغرب مع العشاء أما الفجر فلا جمع لها ..و كونه يجمعها لايعني أنه سيقصرها بل يصلي الرباعية أربع كما هي مالم يكن مسافرا ..

- في حال وجود صلوات لابد من قضائها فإن المريض وغيره لايلزم بقضاء الفريضة مع مثيلتها يعني لا يقضي الظهر إلا في وقت الظهر ولا العصر إلا في وقت العصر..
لا وإنما يقضيها في أي وقت ولو كان وقت كراهه .. وله الخيار في أن يقضيها في وقت واحد أو أوقات متفرقة حسب قدرته ونشاطه .. مع مراعاة الترتيب لأنه شرط يعني لاتقضي العشاء قبل المغرب ونحوه ..

- أوقات الكراهه هي أوقات تكره فيها الصلاة النافلة التي للتطوع فقط يعني بدون سبب ..وكلمة (سبب)المقصود منها كالإستخارة وسنة الوضوء ونحوه مما سماه الشرع باسم ..وما سوى ذلك كأن يحب الإنسان أن يصلي لله إستغلالا لوقته فيصلي فإنها وإن كانت مستحبة وحسنة عظيمةإلا أنها تكره في أوقات معينة .. فلا تصليها فيها ..وهذه الأوقات هي :

1-من بعد سلامك من فريضة الفجر وحتى تشرق الشمس (وسبب الكراهه أنه وقت سجود عباد الشمس للشمس قرب إشراقها فلا تتشبه بهم)..
2
- قبل صلاة الظهر بعشر دقائق (لأنه وقت تفتح فيه أبواب جهنم وتغلق أبواب السماء )

3 - بعد سلامك من فريضة العصر وحتى غروب الشمس (وسبب الكراهة أنه وقت سجود عباد الشمس قرب غروبها فلا تتشبه بهم )

- أما إذا أردت الإستخاره أو دخلت المسجد وأردت تحية المسجد أو عندك فروض وسنن ستقضيها الأمثلة كثيرة المهم إذا أردت صلاة لها سبب وليست تطوعا بحتا فإنك تصليها في هذه الأوقات بلا كراهه ..

- تحية المسجد عبارة عن ركعتين نافلة تصليهما أول دخولك ..فإن دخلت المسجد بعد الإقامة فإنها تسقط عنك لأدائك الفريضة ..

- إذا شرعت في صلاة نافلة في المسجد وأقامت الفريضة فإننا ننظر لما تبقى من صلاتك ..فإن كنت في الركعة الثانية فعليك إتمامها بسرعة دون إخلال بالأركان .. وإن كنت لاتزال في الركعة الأولى فعليك قطع الصلاة والدخول مع الإمام ..مع العلم أن قطع الصلاة لايحتاج إلى سلام وإنم أخرج منها مباشره ..

- أنت في صلاة الجماعه تتمتع بميزات لاتحصل للصلاة الفردية ..فإمامك يتحمل عنك أمورا وهي /

1 - إذا دخلت المسجد وقد ركع الإمام فإنك تكبر وتركع مباشرة معه (وهذا آخر حد لتحتسب لك الركعة يعني لو فاتك الركوع مع الإمام فعليك قضاء الركعه)
والإمام يتحمل عنك قراءة الفاتحة بالرغم أنها ركن وذلك لأنك خلفه فلا تنشغل بقراءتها وإنما إركع معه مباشرة..

2 - هناك أخطاء لو إرتكبتها في صلاة فردية فإنه يلزمك سجود السهو كالزيادة في الركعات ولكن في صلاة الجماعة إذا فعلت ما يلزم سجود السهو فإن الإمام يحمل عنك فلاتسجد ولو كان عليك سجود ..
بينما إذا سها الإمام (يعني لزمه سجود السهو ) ثم سجد الإمام للسهو آخر الصلاة فإنك ملزم بالسجود معه ولو لم تسهو أنت وذلك لأنك تتبع إمامك ..

- مع العلم أن الإمام إذا أخطأ وقدر أن هناك ركعة زائدة وقام لها وأنت تتيقن أن عدد الركعات قد تم وأنت الأن في الأخيرة ,,وقام الإمام ليأتي بالركعة فإنه يلزمك تنبيهه بالتسبيح (إن كنت رجلأ أو التصفيق إن كنت إمرأة ) ..وفي حال أن الإمام إستمر في ركعته الزائدة ..فإنه يحرم عليك متابعته في القيام لهذه الركعة وذلك لأن عدد ركعات الفرائض محدد لايجوز الزيادة فيه..

- إذا أخطأ الإمام في القراءة فإن كان خطأه في تغيير أسماء الله (العليم الحكيم ..قال بدلها العزيز الحكيم ) فإنه يتجاوز عنه ..
وأما إن كان خطؤه في آية فإن عليك تنبيهه والرد عليه..

- يتكلف كثير من المصلين حمل المصاحف في صلاة الجماعة ليتابعوا مع الإمام خاصة صلاة التراويح وهذا خطأ نهى عنه الرسول لأن المطلوب من قراءة الإمام إنصات المأموم ..

- إذا سكت الإمام من قراءة الفاتحة في الصلاة الجهريه إبدأ أنت بقراءتها مباشرة ولو بدأ في قراءة السورة التي تلي الفاتحة .. لأن الفاتحة ركن..

وفي الصلاة ( السرية) تبدأ مباشرة بعد تكبيرة الإحرام في قراءة الفاتحة بعد دعاء الإستفتاح والإستعاذة وذلك لأن قراءة الإمام فيها سرية فلا داعي للسكوت إذ أن سكوتك عند قراءة الإمام للإنصات وهنا لاتسمع قراءته..

- إذا ركع الإمام قبل أن تكمل الفاتحة ,, فإن كان يكفيك الوقت لإكمالها قبل إن يرفع الإمام من ركوعة فأكملها ,,وإن كان لايكفيك الوقت فإن عليك قطع الفاتحة والركوع لأن إمامك سيتحمل عنك ما بقي منها ...

- إذا دخلت والإمام يتشهد فإنك تجلس معه وتتشهد مثله ولو كانت الركعة الأولى عندك (ما فيها تشهد) لكنك ملزم بمتابعته ..ولاتحتسب لك ركعة أولى لفوات الركوع عليك..

- إذا فاتتك ركعة وأكثر فإنك ملزم بالإتيان بها فإذا سلم الإمام لاتسلم أنت وإنما إنهض مباشرة تشهد معه ثم إنهض للركعه التي فاتتك فإن سهوت (فعلت ما يلزم سجود السهو ) وكان سهوك في الركعات التي إنفصلت فيها عن إمامك ,, فإنك تسجد للسهو ..
(لي مع سجود السهو وقفات إن شاء الله )

-صلاة الجمعة ركعتين فقط لمن صلاها مع الإمام ..وظهرا (4 ركعات ) لمن صلاها في بيته ..
فإذا لم يدرك الإنسان من الجمعه إلا مابعد الركوع من الركعة الثانية (لاحظوا فاتته الخطبة والركعة الأولى والركعة الثانية حتى الركوع فاته )فإنه يصليها ظهرا لأنه لم يدرك مسمى الجمعة ..بخلاف لو أدرك الإمام قبل أن يرفع من ركوع الركعة الثانية فإنه يصليه جمعه (يعني ركعتين فقط )

................................................

إن شاء الله ما أكون ثقلت عليكم بهالمعلومات .. لكني حبيت أنهي أحكام صلاة المريض والجماعة ... واللي عنده سؤال لايبخل علينا بالأجر لو برساله خاصة)