الأحكام المتعلقة بتارك (الــــصـــــلاة ) عمداً
•أنــــــه لا يصح أن يُزوج , فإن عقد له وهو لا يصلي فالنكاح باطل , ولا تحل له الزوجة لقوله تعالى عن المهاجرات : فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لاهن حل لهم ولاهم يحلون لهن وأنه إذا ترك الصلاة بعد عقد له فإن نكاحه بنفسخ ولا تحل له الزوجة للآية السابقة .
•أن هذا الرجل الذي لا يصلي إذا ذبح لا تؤكل ذبيحته , لماذا ؟ لأنها حرام , ولو ذبح يهودي أو نصراني فذبيحته يحل لنا أن نأكلها فيكون _ والعياذ بالله _ ذبيحته أخبث من ذبائح اليهود والنصارى .
•أنــــه لا يحل له أن يدخل مكة المكرمة , أوحدود حرمها , لقوله تعالى : {يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس , فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا }
•أنــــه لو مات أحد من أقاربه فلا حق له في الميراث , فلو مات رجل عن ابن لا يصلي _ الرجل يصلي والابن لا يصلي _ وعن ابن عم له بعيد , يرثه ابن عمه البعيد دون ابنه , لقوله صلى الله عليه وسلم : (لا يــــرث المسلم الكافر و لا الكــافر المسلم ).
•أنــــــــه إذا مات لا يُغسل ولا يُكــفّن ولا يُصلى عليه , ولا يُدفن مع المسلمين , فمـــذا نصنع بــه ؟؟
نخرج به إلى الصحراء ونحفر له وندفنه بثيابــه , لأنه لاحرمة له , وعلى هذا فلا يحل لأحد مات عنده ميت وهو يعلم أنه لا يصـــلي أن يقدمه للمسلمين يصلون عليه .
•أنــــــه يُحشـــر يوم القيــامة مع فرعون وهامان وقارون وأُبيّ ابن خلف , أئمة الكفر _ والعياذ بالله _ ولا يدخلون الجنـــة , ولا يحل لأحد من أهله أن يدعو له بالرحمة والمغفـــرة , لأنه كـــــافر لا يستحقهــــا .
من أسئلة الشيخ محمد بن عثيمين (رحمة الله)
جعلنا الله وإيـــاكم من المقيمين للصلاة في أوقاتها والقيام بحدود الله