منتديات آي ميس يو
كتـــــيب الأسرة Ezlb9t10
منتديات آي ميس يو
كتـــــيب الأسرة Ezlb9t10
منتديات آي ميس يو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أكبر منتدى للتعليم و الإبداعات بالعالم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المنتدى ينصح إستعمـــال برنامج opera للتصفــــــــح
طلب مديرين نشيطين للمنتدى

 

 كتـــــيب الأسرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mimou
Admin
mimou


الدولـه : : كتـــــيب الأسرة Jazaer10
ذكر عدد المساهمات : 1108
نقاط : 2272
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 06/12/1996
تاريخ التسجيل : 01/10/2011
العمر : 27

كتـــــيب الأسرة Empty
مُساهمةموضوع: كتـــــيب الأسرة   كتـــــيب الأسرة I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 31, 2012 8:18 pm

المقدمة:

عندما يكمل الطفل عامه السادس فهو يعيش بداية مرحلة الطفولة المتوسطة والتي تتميز بخصائص نمو معينة ، من المحتم على الأسرة والمدرسة مراعاتها بتوفير بيئة آمنة تضمن السير وفق بناء شخصية الطفل وتنمية ثقته بنفسه وبناء ذاته، بعيدا عن التخويف والإحباط.
إن هذه المرحلة والتي تعد مرحلة حرجة من مراحل نمو الإنسان ( دخول المدرسة) وتعد بداية المشوار التعليمي الرسمي ،إنما تتزامن مع تزايد مخاوف الطفل ، ومن ذلك الخوف من المدرسة ذاتها وما يصاحبه من خوف فقدان الآخرين، وفقدان الأم ، والخوف من الأصوات المرتفعة( كالأجراس)، وكذا الخوف من الطريق وما يتوقعه أثناءها كالضياع والاعتداء من المجهولين ونحو ذلك .
هذا وتظهر هذه المخاوف في شكل أعراض منها : البكاء وألم البطن والتبول غير الإرادي وربما التبرز غير الإرادي، وكذا اضطراب النوم وفقدان الشهية للطعام ، وربما ظهرت على بعض الطلاب أعراض القلق والاكتتاب ، وربما أدت تلك الأعراض إلى العدوانية والكذب وتلعثم النطق ، وتصنع المرض ، والصمت المستمر عند بعض الأطفال. وقد تستمر هذه الأعراض لدى البعض لأسابيع إذا لم تتم عملية التهيئة النفسية اللازمة.
إن هذه القلوب الصغيرة الخافقة بالخوف تعد مصدرا من مصادر الضيق للأسرة والمدرسة ولكنها تبقى في أمس الحاجة إلى الرعاية والتهيئة ، وعندما تسعى هاتان المؤسستان الهامتان في التربية( الأسرة والمدرسة)إلى التغلب على خوف الطفل فعندئذ يمكن أن تمر هذه الفترة بسلام.
من أجل هذا الهدف النبيل سعى قسم التوجيه والإرشاد بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية إلى تطوير برنامج استقبال الطلاب المستجدين بالصف الأول الابتدائي واضعاً نصب عينيه أهمية دور أسرة الطفل في نجاح البرنامج باعتبارها المؤسسة التربوية الأولى التي تؤسس الطفل للحياة بشكل عام.
وحيث أن تهيئة الطفل للمدرسة تبدأ من المنزل فقد رأى القسم إعداد هذا الكتيب ليدعم دور الأسرة في ذلك. هذا وقد حوى أهداف البرنامج، وبعض الأساليب المساعدة في تهيئة الطفل جسميا ونفسيا لقبول المدرسة بشكل تدريجي، وكذا خصائص نمو المرحلة، ونشرة إرشادية عن التغلب على الخوف من المدرسة . وبعض المعايير التربوية لتوزيع الطلاب على الفصول الدراسية، وكذا الجدول الزمني لتنفيذ برنامج التمهيد، وبعض الإضاءات التربوية.
نأمل أن نتعاون جميعا في سبيل رعاية شاملة لطلابنا في بداية مشوار حياتهم التعليمية.
وبالله التوفيق



رسالة 00

عزيزنا ولي أمر الطالب المستجد بالصف الأول الابتدائي .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نبارك لكم وجود ابنكم بين زملائه طلاب الصف الأول في برنامج الأسبوع التمهيدي ، ونشكركم سلفا ويسرنا أن ندعوكم إلى حضور فعاليات البرنامج التمهيدي منذ اليوم الأول والمشاركة فيه ، لما في ذلك من مساندة نفسية للطالب تحقق الأهداف ، وتعزز نجاح البرنامج. وحيث أن دوركم كبير والمسؤولية مشتركة فنأمل تسخير الظروف قدر الإمكان لتحقيق الأهداف المنشودة ، كما يسعدنا تلقي أي مقترحات من شأنها إنجاح البرنامج . ويسرنا حضوركم حفل نهاية الأسبوع والذي تقيمه المدرسة احتفالا بمقدم ابنكم العزيز وزملائه المستجدين .
ونظرا لأن ابنكم محط اهتمام مدرسته ،( وهو أمر تنشدونه لتحقيق مستقبل زاهر بإذن الله ) ، ولتقديم أفضل خدمة تربوية ممكنة له فإننا نأمل منكم التعاون والمؤازرة في تحقيق أفضل النتائج وفي هذا المنحى نذكركم بما يلي :
 تعاون البيت مع المدرسة وتكاملهما أمر بالغ الأهمية وذو أثر كبير في مستوى تربية الطالب وتعليمه.
 تنمية وترسيخ وتعزيز المبادئ الإسلامية في نفوس أبنائنا.
 توخي القدوة الحسنة في القول والعمل.
 إيلاء مزيدٍ من الاهتمام بتوفير بيئة نفسية واجتماعية مريحة للطالب منزليا ، وكذا تهيئة المكان المناسب ما أمكن من حيث الهدوء والنظافة والإضاءة والتهوية والزمن المناسب للتسلية والترويح، ( والاستذكار فيما بعد أسبوع التمهيد ) .
 إيلاء مزيد من العناية بالوجبات الغذائية للطالب في تنوعها ووقتها وبخاصة وجبة الإفطار لأهميتها والتعود عليها في المنزل ،وكذا العناية بالنظافة وبالملابس المناسبة ،واحترام الآخرين وحقوقهم ،و تنظيم الوقت، وحثهم على النوم المبكر لأخذ المقدار الكافي من الراحة ليلا استعدادا ليوم دراسي مليء بالحيوية والنشاط والتفاعل .
 منح الطالب الحب والحنان والدفء العاطفي المعتدل وتفهم حاجاته ومشكلاته وبناء صداقة حميمة معه تساعده على الشعور بالأمن والإدراك للذات وللآخرين .
 تنمية ذكائِه وقدراته وصقل مواهبه وميوله بتوفير الوسائل والأدوات التي تعمل على إيقاظها وشحذها قدر الإمكان.
 التعرف على أصدقائه ورفاقه وتوجيهه إلى اختيار الجلساء الصالحين .
هذا ونسأل اللهَ لأبنائنا الطلاب دوام التوفيق والسداد، مع خالص تقديرنا لما يقدمه البيت من اهتمام وتعاون وتكامل مع المدرسة في أداء رسالتها نحو فلذات الأكباد.

مع تحيات أسرة المدرسة
أهداف برنامج الأسبوع التمهيدي :

• مساعدة الطفل على تكوين اتجاه نفسي إيجابي نحو المدرسة ، وإكسابه خبرة سارة تعزز حب المدرسة في نفسه .
• تيسير عملية انتقاله من محيط الأسرة الذي ألفه إلى بيئة المدرسة تدريجياً في جو آمن يبدد الخوف ويحل محله شعور الآلفة والطمأنينة .
• العمل على تيسير توافق الطالب مع عناصر مجتمعه الجديد من طلاب ومعلمين وإداريين وعمال ، وتأمين التكيف التدريجي المطلوب مع أنظمة وأدوات ومبنى المدرسة .
• طمأنة الآباء والأمهات على أبنائهم، وانهم محل الرعاية والاهتمام، وتبصيرهم بخصائص نمو المرحلة، وبالأساليب التربوية المناسبة في التعامل مع خوف الطلاب من المدرسة، وتوضيح دور الأسرة المأمول في ذلك والذي من شأنه تطمين الطفل ، وتوثيق العلاقة بين البيت والمدرسة .
• الوقوف على المشكلات الصحية والجسمية والنفسية للطفل من قبل المدرسة منذ وقت مبكر والتعامل معها وقائياً وعلاجياً، وتبصير أولياء الأمور بالتعامل مع تلك الحالات تعاملاً تربوياً.
• التأكد من السلامة العقلية للطلاب منذ وقت مبكر مع الاستعانة بالمراكز المتخصصة في ذلك .
• الوقوف على طبيعية الحالة الاجتماعية والاقتصادية لأسرة الطفل، وتوفير المساعدات المالية و النفسية المناسبة التي ستعينه على قبول المدرسة.
• تقسيم الطلاب على الفصول وفق معايير تربوية معينة تضمن وضع الطفل في المكان المناسب .
• توفير فرصة حقيقة لأولياء أمور الطلاب، والأسرة بشكل عام في تهيئة الطفل لقبول المدرسة.






دور الأسرة في تهيئة الطالب للمدرسة

توجيهات عامة :

• الحرص على التسجيل المبكر ومقابلة المرشد الطلابي وإعطائه صورة كاملة عن حياة الطالب ومشكلاته وظروفه الأسرية والصحية .
• الاستفادة من هذا الكتيب في فهم خصائص النمو ومحاولة التغلب على خوف الطفل من المدرسة ، والوقوف على الدور المطلوب من المنزل لتهيئة الطفل لقبول المدرسة.
• الأخذ في الاعتبار أن المنزل شريك هام في عملية التمهيد ، وليست مسؤولية المدرسة وحدها .
• إظهار المدرسة بالمظهر الإيجابي أمام الطفل كلما تحدث عنها ، بعيدا عن التهويل .
• عدم إحضار حقيبة أو أي أدوات إلا في اليوم الخامس(يوم تسليم الكتب والجدول المدرسي،وقائمة المهارات المطلوبة المتعين على طالب الصف الأول الإلمام بها) .
• محاولة التفرغ التام لولي الأمر من عمله للأيام الثلاثة الأولى على الأقل من أسبوع التمهيد لهذا الغرض ، وإذا تعذر ذلك فلا بد من البديل المناسب.
• الالتزام بمواعيد الحضور والانصراف، ومرافقة الطفل في ذلك .
• اتباع التعليمات التي تخدم الطفل داخل المدرسة وخارجها .
• حضور لقاء ختام برنامج التمهيد ، والتخطيط للمشاركة فيه .
• مراعاة تاريخ بدء البرنامج في حالة تقديم الدراسة أو تأخيرها ومتابعة وسائل الإعلام في ذلك.




دور الأسرة خلال الأيام التي تسبق برنامج الأسبوع التمهيدي:

( يمكن الرجوع إلى كتاب: أيمن أبو الروس(1415): سنة أولى مدرسة ، مكتبة الساعي ، الرياض . )

• تعويد الطفل الانفصال التدريجي عن المنزل( والبعد عن ألأم) وتكوين علاقات اجتماعية جيدة مع الآخرين، وذلك بتكثيف الزيارات( منفردا) للجيران والأصحاب ليلعب معهم، مع بذل الحوافز المشجعة على ذلك ، و الإيعاز له بأنه سيواجه مثل هؤلاء الأصدقاء في المدرسة، وأنه سيكون سعيدا معهم وعليه ألا يعتدي عليهم ، أو أن يأخذ حقوقهم .
• شراء حقيبة وأدوات مدرسية مناسبة مع تعريفه بمسميات تلك الأدوات( قلم رصاص، ممحاة..إلخ.
• تدريبه على ارتداء ملابس المدرسة،وعلى حمل البطاقة المسلمة من المدرسة وإظهار أهميتها .
• عدم ذكر أي نوع مما قد ينفر الطفل من المدرسة، كذكر حل الواجبات المنزلية أو أنظمة المدرسة ..إلخ.
• الاستمرار في غرس حب المدرسة في نفس الطفل وتحسين صورتها وذكر ما فيها من برامج مسلية.
• تهيئة الظروف المنزلية المساعدة على النوم المنظم والمبكر للطفل( دون أن يذكر له أن ذلك استعدادا للمدرسة( إن عدم كفاية النوم تؤدي إلى تكدر مزاج الطفل وبالتالي قد يحجم عن الذهاب إلى المدرسة).
• تعويد الطفل الاستيقاظ المبكر صباحا، وتناول وجبة الإفطار ، مع ضرورة تنوع عناصر الغذاء.
• التأكد من أن الطفل يستخدم دورة المياه بالشكل السليم الذي يضمن نظافة الشخص والمكان .
• تدريبه بشكل عملي كيفية عبور الشارع،والانتباه إلى إشارات ومكان عبور المشاة.
• زيارة المدرسة من قبل ولي الأمر، والتعرف بشكل أكبر على المرشد الطلابي وعلى أعضاء لجنة الاستقبال.

دور ولي أمر الطفل في الليلة التي تسبق اليوم الأول من برنامج الأسبوع التمهيدي:

• تحدث مع ابنك وهو في وضع مريح عن يوم غدٍ (يوم دخول المدرسة) وكأنه يوم عيد، وأخبره بأسلوب شيق بأنك ستذهب بصحبته إلى المدرسة غدا في الصباح وستشاهدون الألعاب والأصحاب وستتناولون طعام الإفطار والحلوى في المدرسة ،( و لا تسأله من مشاعره نحو المدرسة) .
• أكد له أنك ستكون معه غداً وطمئنه بذلك وأظهر له سعادتك بتلك الرحلة.
• جهّز الملابس التي سيرتديها غداً وهو يشاهد ذلك ، مع وضع مناديل النظافة في جيبه، واطلب منه اختيار اللعبة التي يحبها ليصطحبها معه إلى المدرسة .( عندما يحمل الطفل لعبته معه فأن ذلك يخفف عليه إحساسه بالانفصال عن المنزل، وعندئذ لا يشعر بالغربة الشديدة مما سيساعد على التهيئة).
• تناول مع الطفل وجبة العشاء( وجبة غير دسمة) في جو أسري مرح.
• اسرد بعض القصص والحكايات اللطيفة والهادفة بأسلوب مبسط يفهمه الطفل.
• شجعه على شرب الحليب الدافئ قبل النوم ، مع ترديد شيء من الأناشيد التي يحبها ، واطلب منه الترديد بعدك لآيات سورة الفاتحة، والمعوذات حتى يستغرق في النوم وهو آمن.
دور ولي أمر الطفل في صباح اليوم الأول من برنامج الأسبوع التمهيدي:

• أيقضه في الوقت المناسب صباحا وأشعره بالهدوء والطمأنينة، وأظهر له الحب والحنان والأهمية.
• تناول معه طعام الإفطار (في شكل أسري) ولا تجبره على الطعام إذا رفض ذلك.
• حثه على دخول دورة المياه قبل الخروج من المنزل، وشجعه على ارتداء الملابس المناسبة(للأم دور كبير في ملاطفة الطفل ومساعدته في ارتداء الملابس).
• إذا تعذر مرافقة الأب للطفل إلى المدرسة فلا بد من حضور شخص آخر من الأقرباء ممن يألفهم الطفل ويشعر معهم بالأمان.(مثل :العم- الأخ الأكبر- الخال- الجد ..إلخ.وليكن ذلك حضورا وانصرافا.
• اصطحبه إلى المدرسة، مع ترديد بعض الآيات القرآنية التي يحفظها، والأناشيد المحببة إليه طيلة الطريق، وذلك لتبديد القلق الذي ربما ظهر عليه.
• اتبع تعليمات المرشد الطلابي وأعضاء لجنة الاستقبال بالمدرسة بالاتجاه إلى مقر الاستقبال(حسب البرنامج المعد) ، وشجع الطفل على المشاركة في الألعاب والمسابقات الترفيهية دون إجبار، واربط كلامك يوم أمس عن المدرسة بما يشاهده في الواقع، مع الاستمرار في إظهار المدرسة بالمظهر الإيجابي.
• شجع أي درجة يقوم بها الطفل بالانفصال عنك داخل المدرسة ولو للحظات .
• أجب على تساؤلاته بشكل إيجابي يخدم عملية التهيئة.
• أما عند العودة من المدرسة، فأظهر الإعجاب مباشرة بتحقيق إنجاز دخوله المدرسة ، وحبذا لو تقيم الأسرة حفلا داخل المنزل بمناسبة دخول الطفل المدرسة مع إظهار الحفاوة به ودعم ثقته بنفسه.
• من الأفضل تقديم وجبة غذائية مناسبة للطفل فور عودته من المدرسة، لأن بعض الأطفال قد تمنعه مشاعر الخوف والتوتر من تناول طعام الإفطار في المنزل أو المدرسة.
• من الأفضل أن يسأل أسئلة مفتوحة من قبل الأسرة ليعبر عن مشاعره ومشاهدات في محيط آمن مثل Sad ما الأشياء التي أعجبتك في المدرسة؟ ماذا رأيت اليوم؟ ..إلخ)،مع التأكيد له بأن غدا سيكون أفضل من اليوم.
• على الأسرة أن تتذكر أن الأسبوع التمهيدي للتهيئة النفسية وليس للتدريس، ولذلك فليس من الأفضل أن يُسأل الطفل أسئلة مثل: (ماذا درستم اليوم؟ متى ستستلم الجدول المدرسي؟ متى ستستلم الكتب الدراسية؟ ونحو ذلك ).
• على الأسرة ألا تعتبر ما يقدم للأطفال من الألعاب والحلوى داخل المدرسة أمرا يؤدي إلى التدليل أو مضيعة الوقت ، وإنما هو أسلوب تربوي هام له دلالته العلمية المساعدة على التهيئة النفسية.وعلى الأسرة أن تبارك مشاركات طفلها مهما كانت بسيطة وأن تشجعه على المشاركة في اللعب يوم غدٍ.
دور ولي أمر الطفل أثناء بقية أيام الأسبوع التمهيدي:

• كرر ما تم في اليوم الأول، وأكد على تعريفه بالطريق المؤدي من وإلى المدرسة،و بالطريقة الصحيحة لعبور الشارع، مع الأخذ في الاعتبار أن الطفل في هذا العمر لا يستطيع تماما تحديد سرعة العربات، وقياس المسافات، ولذا يدرب على أخذ الحذر والوقت الكافي لذلك،مع أهمية تعريفه بالطريقة الصحيحة لاستخدام جسور المشاة( إن وجدت ).
• لا تقارن طفلك بأي طفل آخر في أي سلوك ، بل شجعه بالثناء عليه ، كأن تقول له أنت بالأمس ممتاز واليوم ستكون أحسن .
• لا تظهر غضبك أمام طفلك عندما لا يشارك زملاءه اللعب، بل حفزه فقط دون إجباره.
• احتفظ بهدوئك ، ولا تنزعج عندما لا يستجيب طفلك لدخول حجرة الفصل الدراسي لأول مره، فإن هدوءك و ضبط انفعالك، وملاطفة المعلم والمرشد الطلابي سينعكس كل ذلك إيجابا على الطفل مما سيساعده على تخطي حاجز الخوف من الفصل.
• التزم بمرافقة طفلك طيلة أيام الأسبوع حضورا وانصرافا، والتزم بوقت عودتك تماما كما وعدت طفلك في حالة خروجك من المدرسة لأسباب خارجة عن إرادتك ، أومن أجل الانفصال التدريجي المقصود بعد استشارة المرشد الطلابي في ذلك( التأخر عن الموعد المحدد مع الطفل يولد لديه المخاوف ، وخاصة عندما ينصرف كل أقرانه وهو باقٍ في المدرسة .
• خذ في الاعتبار أن دخول الطفل المدرسةَ أمر حتمي، ولهذا فلا تستسلم لرغبته عندما يرفض الخروج من المنزل، ولا تأخذك العاطفة في الاستجابة لمطلبه، ولكن دون قسوة متطرفة، وخذ في الاعتبار أن ذلك السلوك أمر طبيعي .
• استمر في إظهار المدرسة بالمظهر الإيجابي الجاذب للطفل،وامتدح مشاركات طفلك مهما صغرت.
• استشر المرشد الطلابي وأعضاء لجنة الاستقبال ، واعلم أنك عنصر هام في التهيئة النفسية للطفل ، وتأكد أن طفلك في مأمن داخل المدرسة.
• أكد على طفلك ألا ّ يتحدث مع الغرباء الذين لا يعرفهم، غير الزملاء والمعلمين، ولا يقبل الحلوى أو الهدايا من أي أحد خارج المدرسة.
• أكد على الطفل ألا يخرج من المدرسة مع شخص لا يعرفه، حتى ولو ادعى أنه مرسل من قبلك .
• لا تسرف في بذل الهدايا لطفلك من أجل ألاّ يكون نفعيا في المستقبل ، ينتظر المقابل على كل سلوك يقوم به في حياته.
• أهمية حضور حفل ختام الأسبوع والمشاركة فيه،والتأكد من تسلم المقررات الدراسية، والجدول المدرسي، وقائمة المهارات المطلوبة في المواد الدراسية .
دور ولي الأمر في الأسابيع التالية بعد الأسبوع التمهيدي:

• الاستمرار في إظهار المدرسة بالمظهر الإيجابي أمام الطفل ، والإشادة به كونه أصبح طالبا.
• زر طفلك داخل الفصل في أيام متقطعة ليشعر بالأمان، خاصة في الأسابيع الأولى.
• اسأل معلم الفصل عن مدى توافق الطفل مع البيئة الجديدة( المدرسة) .
• تصفح المقررات الدراسية معه في المنزل،وأشعره بأنها ملكه، وأظهر أهميتها .
• ركز على المهارات المطلوبة في كل مقرر دراسي ، وخاصة مهارات القراءة والكتابة.
• أكد على السلوك الإيجابي الذي تعلمه الطفل من المدرسة،وشجعه على تنفيذه إجرائيا في المنزل.
• عوده النوم المبكر والاستيقاظ المبكر وأهمية وجبة الإفطار بشكل يومي .
• اغرس في نفسه الانتماء إلى الجماعة، والتنافس الشريف، وعوده الحوار الهادف مع الآخرين .
• عوده احترام الوقت وإدارته بحيث يكون هناك وقت للعب(و من الأفضل مشاركته في ذلك)، ووقت للدروس ، ووقت للترفيه..إلخ، مع ملاحظة عدم إرغام الطفل على عمل لا يتفق مع قدراته.
• عوده النظام والنظافة واحترام حقوق الغير، وتأكيد الذات ، والدفاع عن الحقوق المشروعة.
• ابتعد عن العقاب البدني، وحاول بناء شخصية طفلك ولا تحقره.
• أخبر المرشد الطلابي عن أي تطورات في حياة ابنك وثق بأنه سيساعدك.
• استفسر عن طريقة التقويم المستمر لأداء ابنك التحصيلي من المعلمين والمرشد الطلابي.

مهام ولي أمر الطالب في التوجيه والإرشاد طيلة العام الدراسي :

• متابعة ورعاية أبنائه في المنزل وزيارة المدرسة للتعرف على مستواهم السلوكي والدراسي.
• حضور اللقاءات التربوية العامة للآباء والمعلمين والمشاركة فيها بفاعلية .
• متابعة مذكرة الواجبات المنزلية، والاستجابة لملاحظات المعلمين والمرشد الطلابي لمعالجة قصور الطالب في السلوك والتحصيل بأسلوب تربوي .
• إشعار المدرسة بأي مشكلة تواجه الأبناء سواء كان ذلك عن طريق الكتابة أو المشافهة أو عبر الوسائل المتاحة الأخرى والتعاون مع المرشد الطلابي وإدارة المدرسة على معالجتها بطرق تربوية ملائمة.
• إعطاء المعلومات اللازمة الصحيحة للمرشد الطلابي والمعلم عن الأبناء للنظر في المشكلات التحصيلية والسلوكية والنفسية والصحية، والمهنية، والتعاون على معالجتها.
• استجابة دعوة المدرسة وتشريف المناسبات التي تدعو إليها كالندوات والمحاضرات والاجتماعات والمجالس والمعارض والحفلات المسرحية والمهرجانات الكشفية والرياضية المختلفة .
• تذكير أولياء أمور الطلاب الآخرين بأهمية تعاونهم مع المدرسة من خلال الاتصال الشخصي أو الهاتفي أو المناسبات الاجتماعية المختلفة ، لأهمية ذلك في تحسين سلوك وتحصيل الأبناء.
• قبول وفهم عملية التقويم المستمر لأداء الطالب ،وأهمية إلمامه بالمهارات المطلوبة، والتفاعل مع كل ما يرد من المدرسة من تقارير وتوجيهات ، وكذا المرونة في تقبل إلحاق الطالب بالبرامج المساندة أو وحدة الخدمات الإرشادية إن دعت الحاجة إلى ذلك .























مواعيد الحضور والانصراف للطلاب المستجدين بالصف الأول لعام 1423 /1424هـ

اليوم الحضور الانصراف البرنامج
الأول
( الاثنين ) 9 10:30 الاستقبال بالحلوى والبالونات – توزيع البطاقات للطلاب الذين ليست بحوزتهم-استلام كتيب الأسرة لمن ليس بحوزته - التعريف بالبرنامج اليومي-–التوجه بصحبة أعضاء اللجنة إلى مقر الاستقبال – توزيع الحلوى والعصير-الإفطار مع مشاهدة عرض الفقرات التربوية المسلية- توزيع الهدايا- رسوم متحركة هادفة – كلمة ترحيبية وتوجيهية مختصرة لمدير المدرسة – تعريف مختصر للآباء من قبل المرشد الطلابي بدوره التربوي داخل المدرسة وخارجها – تعريف الآباء والطلاب بمرافق المدرسة . التدريب على كيفية عبور الشارع .
الثاني
( الثلاثاء) 8,30 30 :10 التوجه إلى المقر المعد للاستقبال – تقديم الحلوى ووجبة الإفطار- ألعاب جماعية وفردية مناسبة- مسابقات هادفة – توزيع هدايا – عرض فيلم هادف ومسلٍ – جولة على مرافق المدرسة للطلاب المستجدين مع أعضاء اللجنة فقط ،( ليتعودوا الانفصال التدريجي عن آبائهم)- العودة إلى مقر الاستقبال ومتابعة بقية فقرات برنامج اليوم .
الثالث
(الأربعاء) 00 : 8 30 : 10 التوجه إلي مكان الاستقبال – توزيع الحلوى- تدريب الطلاب على التمارين الرياضية (داخل مقر الاستقبال)- برنامج ترفيهي قصير مع وجبة إفطار- توزيع الطلاب عشوائيا إلى مجموعات – جولة على جميع أروقة ومرافق المدرسة لكل مجموعة على حدة واكتساب بعض الآداب من المعلم المرافق– مشاهدة حجرة الفصل الدراسي بصحبة المعلم( مشاهدة فقط دون جلوس) – العودة إلى مقر الاستقبال واستكمال بقية البرنامج .
الرابع
( السبت) بداية الطابور الصباحي 30 : 10 التوجه بصحبة أعضاء لجنة الاستقبال إلى مقر الاصطفاف الصباحي مباشرة لمشاهدة التمارين الرياضية(دون ممارسة)- يتوجه الطلاب بمرافقة اللجنة فقط( دون الآباء) إلى مكان الاستقبال– برنامج ترفيهي قصير- التوجه إلى الفصول الدراسية حسب التقسيم المبدئي إلى مجموعات – يقوم معلم الفصل بتنفيذ برنامج ترفيهي هادف، ويعرف بنفسه، ويشجع الطلاب على التعرف على بعضهم البعض، ويعلمهم بعض الآداب كالنظافة والجلوس وطريقة الاستئذان، وكيفية الشراء من المقصف، وكيفية عبور الطريق، مسابقات خفيفة جماعية وفردية مع الحلوى والمعززات الإيجابية، تلمس الفروق الفردية بين الطلاب تمهيدا للتوزيع التربوي في اليوم التالي.
الخامس
( الأحد) بداية الطابور الصباحي 11 (بعد الاحتفال) يتوج الطلاب برعاية أعضاء لجنة الاستقبال إلى مقر الاصطفاف الصباحي ومزاولة التمارين الرياضية مع بقية طلاب المدرسة تحت رعاية أعضاء اللجنة- برنامج ترفيهي قصير جدا- تناول وجبة الإفطار- التوزيع النهائي للطلاب على الفصول وفق المعايير التربوية- التوجه مباشرة إلى الفصول الدراسية برفقة المعلمين.-برنامج تربوي ترفيهيي داخل كل فصل- ترديد سورة الفاتحة مع المعلم، وكذا الأناشيد الهادفة و المبسطة –توزيع الكتب، والجدول ، والمعارف والمهارات المطلوبة.(يتطلب وجود الحقيبة)- التوجه إلى مقر الحفل الختامي .


* يبقى الطلاب الذين تضطرهم الظروف في المدرسة تحت رعاية لجنة الاستقبال ريثما يأتي أولياء أمورهم .


خصائص النمو في الصفوف الدنيا من المرحلة الابتدائية

النمو عملية تراكمية متصلة ، تتطور في شكل مراحل وكل مرحلة تمهد للمرحلة التي تليها ، والنمو بمظاهره التكوينية كالشكل والوزن أو الوظيفة سواء الحسية أو العقلية أو الاجتماعية يتأثر بعوامل الوراثة والتكوين العضوي والغذاء والبيئة الاجتماعية والثقافية .وتتميز مرحلة الطفولة الوسطى (6-9سنوات) بخصائص جسمية ، كبطيء النمو الجسمي وظهور الأسنان الدائمة بدلا عن الأسنان اللبنية . وعلى الأسرة أن تهتم بالعادات السلوكية السليمة كالاهتمام بنظافة الأطفال ونوعية الطعام والاهتمام بالتطعيمات والنوم الكافي وسلامة قوام الطفل وبالجانب الوقائي بشكل عام .

خصائص النمو الجسمي :

• تتميز مرحلة الطفولة الوسطى ( 6-9 سنوات ) بالنمو الجسمي البطيء .
• يزداد طول الجسم بنسبة 25% .
• يزداد طول الإطراف 50% .
• يزداد وزن الطفل وحجم الرأس .
• تظهر الأسنان الدائمة بدلاً عن اللبنية .
• يزيد طول وسمك الألياف العصبية وعدد الموصلات بينها .

دور الأسرة
• استكمال التطعيمات الطبية الأساسية والجرعات المنشطة .
• الاهتمام بالغذاء الجيد المحتوي على جميع العناصر الغذائية ، مع التأكيد على أهمية الإفطار قبل مغادرة المنزل صباحا والابتعاد عن المأكولات الضارة والمشروبات الغازية مع التقليل من الحلوى والشكولاته لما يترتب على ذلك من أضرار صحية .
• الاهتمام بسلامة القوام البدني للطفل وعدم تحميلة جميع الكتب الدراسية ، بل الاكتفاء بالجدول اليومي .
• تعويد الطفل العادات الصحية السليمة كدخول الحمام و الاستحمام اليومي ،وتقليم الأظافر ، ونظافة الأسنان والعينين والأذنين ... الخ )
• وقاية الطفل من الانزلاقات الخطيرة ، وتعويده كيفية المشي عبر الأماكن الصعبة كالسلالم والممرات المنحدرة ونحو ذلك .
• تعويد الطفل أن ينام مبكرا ولفترة كافية ( لا تقل عن 8ساعات ليلاً ) .

خصائص النمو الحركي :

• يزداد نمو التآزر بين العضلات الكبيرة والصغيرة حيث يزداد التآزر بين العين واليد
• تزداد مهارة الطفل في التعامل مع الأشياء.
• تزداد تدريجيا مهاراته الجسمية الضرورية للألعاب الرياضية الحركية المناسبة للمرحلة

دور الأسرة :
• توفير فرص النشاط الحركي الملائم ( العاب حركية داخل وخارج المنزل )مع إيجاد فرص الترفيه.
• إخبار المرشد الطلابي عند ظهور نشاط حركي زائد غير مألوف لدى الطفل أو بطء شديد في الحركة
خصائص النمو الحسي :

• تظهر القدرة على الإدراك الحسي من خلال القراءة والكتابة والتعرف على الأشياء من خلال ألوانها وأشكالها ورائحتها وأحجامها .
• يميز بين الأشكال الهندسية والأعداد والحروف الهجائية.
• يتميز النمو الحسي بتوافق الحواس الخمس .(هناك فروق فردية بين الأطفال في هذا الشأن حيث يوجد بعض الصعوبات الحسية لدى بعضهم والتي يمكن ملاحظتها ومعالجتها ، يعاني 80% من الأطفال في هذه المرحلة العمرية من طول النظر بينما يعاني 3% فقط من قصر النظر(خاصية فسيولوجية في هذه المرحلة) وتَكُون حاسة الّلمس قوية لديهم.
دور الأسرة :
• تعويد الطفل على تدريب الحواس ليميز بين الأشياء المرئية أو المسموعة أو تلك الأشياء التي يمكن تذوقها كالأطعمة والأشربة ، أو الأشياء التي يمكن لمسها من حيثُ الحرارة والبرودة والخشونة والنعومة (ويمكن تحقيق ذلك من قِبل المنزل من خلال الرحلات الترفيهية في الحدائق والأسواق .
• ضرورة الكشف الطبي الدوري على جميع الحواس، وكذا اكتشاف الأمراض التي يترتب عليها مضاعفات سلبية على تلك الحواس مع ضرورة تزويد الطفل الذي يعاني مشكلات سمعية أو بصرية بالمعينات التي يحتاج إليها ( نظارة ، سماعة .. إلخ )وذلك للمحافظة على ما تبقى لدية من إمكانات حسية .
• تجنيب الطفل أخطار المؤثرات الحسية البصرية أو السمعية الشديدة كالأنوار الباهرة والأصوات المرتفعة والإشعاع الصادر من الأجهزة الإلكترونية ، لتجنيب الطفل نتائجها السلبية على الحواس .
• تشجيع الأطفال وتوجيههم إلى لإطلاع على القصص والكتيبات المصورة المختصة في شؤون الطفل ، وكذا توظيف البرامج التلفازية التربوية الهادئة .


خصائص النمو العقلي .

• يتميز النمو العقلي بالسرعة كالقدرة على التعلم والتذكُّر والتفكير والتخيل وحب الاستطلاع ونمو المفاهيم ، وإدراك العلاقة بين الأسباب والنتائج .
• يدرك الطفل مفهوم النقود ، وكذا المسافات والوزن .
• لديه القدرة على تعلم العمليات الحساسية الأساسية وإدراك الحروف الهجائية وتركيبها في كلمات وجمل ( مع ملاحظة صعوبة التمييز بين الحروف المتشابهة في البداية مثل ج ح خ أو ب ت ث ..إلخ ) .
• يتأثر النمو العقلي لدى الطفل سلباً وإيجاباً بالمستوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للأسرة ، كما يتأثر بوسائل الإعلام والمدرسة ، ويرتبط النمو العقلي إلى حد كبير بالنمو الاجتماعي والانفعالي لدى الطفل .
دور الأسرة .
• توفير الألعاب والقصص والكتيبات التي تتطلب نوعاً من التفكير لنمو الطفل .
• عقد مسابقات ثقافية مناسبة داخل المنزل .
• توظيف برامج التلفاز التربوية الهادفة وكذا برامج الحاسب الآلي لتنمية الجوانب المختلفة للنمو العقلي .
• تشجيع الطفل على الاستقلالية ، والثناء عليه عند إنجاز أداءٍ فيه جهد عقلي ، وحثه على التفكير في حل ما يعترضه من صعوبات قبل طلب المساعدة .
• تشجيع الطفل على التذكر والانتباه ، وتشجيعه على تنمية محاولاته الابتكارية .

خصائص النمو اللغوي :

كلما تقدم الطفل في العمر وكان في حالة صحية جيدة كلما تقدم في نموه اللغوي ، وهذا يعني أن هناك علاقة كبيرة ووثيقة بين النمو اللغوي والنمو العقلي والاجتماعي والانفعالي والجسمي .
دور الأسرة :
• تشجيع الطفل على قراءة وترديد ما يتعلم من القرآن الكريم ، ومادة القراءة .
• تشجيعه على قراءة القصص المفيدة والمشوقة ذات الهدف التربوي وكذا تشجيعه على ترديد الأناشيد المفيدة المناسبة لعمره .
• تشجيعية على الكلام والتعبير الحر ، مع تصويب الأخطاء بشكل تربوي ينمي لديه الثقة بالنفس .
• إكسابه مفردات اللغة بترديد الجمل والتعبيرات السليمة أمامه ( توفر القدوة ) .
• إخبار المعلم والمرشد الطلابي بأي اضطرابات لغوية لدى الطفل ، ليتم التنسيق مع الجهات المتخصصة التي ترعى مثل تلك الفئات .

خصائص النمو الانفعالي :

• لا يزال الطفل في هذه المرحلة قابلاً للاستثارة الانفعالية السريعة، حيث يبقى لديه ترسبات اكتسبها من الطفولة المبكرة كالغيرة والتحدي والمخاوف .
• تتكون لديه العواطف والعادات الانفعالية المختلفة ، وتتحسن علاقاته الاجتماعية والانفعالية مع الآخرين ، ويشبع حاجاته بطريقة أكثر من ذي قبل .
• تكون لديه حساسية للنقد والسخرية من قبل الوالدين والمعلمين والأقران .
• يظهر عليه الغضب في مواقف الإحباط .
• يبدي الحب ويحاول الحصول عليه بكافة الوسائل .
• ينمو لديه الوعي بأهمية الانتماء ، ويستطيع تقييم سلوكه الشخصي بشيء من المسؤولية الذاتية .
• يزداد لديه نمو المفهوم الإيجابي عن الذات ، ويمكن أن ينقد الآخرين .
دور الأسرة :
تلبية حاجات الطفل وإشعاره بالأمن والتقبل والحب والحنان ليعبر عن انفعالاته بتلقائية .
إبراز وتعزيز الانفعالات الإيجابية المعدلة لدى الطفل .
تجنب مقارنة الطفل سلباً بإخوانه، حتى لا يتولد لديه الشعور بالنقص المؤدي إلى العدوانية مستقبلاً .
الابتعاد عن العنف، وعن الأساليب العقابية غير التربوية ، واستبدالها بالحوار الهادف، بأسلوب مبسط يفهمه الطفل .
خصائص النمو الاجتماعي :

• يتجه الطفل نحو الاستقلالية وتنو اتجاهاته واهتماماته وميوله .
• يبدأ لدى الطفل نمو مفاهيم الصدق والأمانة .
• تنمو مهاراته الاجتماعية حيثُ يهتم بمسايرة معايير الأقران ويتأثر بسلوكهم .
• يضطرب سلوكه إذا حدث صراع أو معاملة خاطئة من جانب الكبار ، وينعكس ذلك على نموه الاجتماعي المتأثر بعملية التنشئة الاجتماعية في المدرسة ، في ظل اختلاف الأعمار والفروق الاجتماعية والاقتصادية بين الطلاب، وكذا علاقة الطفل بأقرانه والمعلمين وعلاقة البيت بالمدرسة .
• يتأثر نمو الطفل بعلاقته بوالديه. وبطبيعة العلاقة السائدة في الأسرة وبالأساليب المستخدمة ( الثواب ـ العقاب ) حيثُ تؤثر في توافقه النفسي والاجتماعي .
• يتأثر نمو الطفل بوسائل الإعلام المختلفة كما يتأثر بثقافة الأسرة والمجتمع ،ويتأثر بالقدوة والعوامل والخبرات المتاحة للتفاعل الاجتماعي .

دور الأسرة :
توفير وسائل اللعب والترفيه ( دون مبالغة ) مع أهمية مشاركة الطفل في لعبه، والتفاعل معه دون التدخل في حرية اللعب وذلك في جو خالٍ من التوترات .
إتاحة الفرصة للطفل ليتفاعل مع الآخرين وتشجيعه على ذلك .
تجنيب الطفل مشاهدة البرامج غير الموجه سواء كانت ( تلفزيونية ، العاب إلكترونية ، فيدو ، إنترنت .. الخ ) . والتي قد تؤدي إلى العنف واكتساب السلوك المنحرف المتنافي مع قيمنا الإسلامية .
إكساب الطفل المبادئ والقيم والعادات الاجتماعية المقبولة كاحترام الوالدين والمعلمين والآخرين والتفاعل معهم وإفشاء السلام ، واستقبال الضيوف ، والتسامح والإيثار ، مع أهمية تعويد الطفل رفض العادات الاجتماعية السيئة كالتنابز بالألقاب والتعصب القبلي والإقليمي .

خصائص النمو الديني الأخلاقي :

• ينمو الجانب العَقَدِي لدى الطفل ( وهو في الأساس بدافع فطري ) حيث يتعرف الطفل على ربه ودينه ونبيه.
• يستطيع أن يمارس العبادات تدريجيا ، ويعتمد اكتساب هذه الجوانب بدايةً على التلقين والقدوة.
• تتكون المعايير الدينية لدى الطفل في هذا العمر، وبالممارسة تصبح سلوكا مألوفا في حياته اليومية.
• يتعرف الطفل على ما هو صواب وما هو خطأ في ضوء المعايير الدينية التي اكتسبها، فيفرق بين الحلال والحرام في ضوء ما اكتسبه من تلك المعايير.
• يدرك قواعد السلوك الأخلاقي القائم على الاحترام المتبادل مع مَنْ حوله في البيت والمدرسة والبيئة الاجتماعية .
• تعد مرحلة الطفولة المتوسطة بيئةً خصبة مناسبة لغرس المبادئ الخلقية المستمدة من الشريعة الإسلامية .
دور الأسرة :
• غرس أهمية الصلوات ومواقيتها في نفس الطفل وتعويده أداءها في جماعة .
• غرس أهمية القرآن الكريم والسنة المطهرة في نفس الطفل بشتى الطرق .
• إكسابه القيم الدينية الإسلامية كالصدق والأمانة والمعاملة الحسنة وإفشاء السلام واحترام الكبار وإماطة الأذى عن الطريق ..إلخ ، مع ضرورة توفير المناخ المعزز لذلك .
• استعراض سِيَر الأنبياء والصحابة والتابعين والصالحين بأسلوب قصصي مشوق ، وتوفير المناخ والوسائل المحققة لذلك .
• ضرورة توفر القدوة الحسنة من قبل الوالدين، ليرى الطفل نماذج سلوكية فعلية للعبادات والمعاملات في البيت والمجتمع
• توجيه ومساعدة الطفل على اختيار الأصدقاء المتمتعين بالسلوكيات الحميدة.
• تنمية التنشئة الاجتماعية الإسلامية للطفل ، والتواصل مع المدرسة لتعزيز المسار الإيجابي له وفق الأساليب التربوية المناسبة .

============================================================================

كيف تتغلب على خوف ابنك من المدرسة ؟ ( نشرة إرشادية ) :

يمثل خوف الأطفال من المدرسة إحدى المشكلات التي تشكل مصدراً من مصادر الضيق للأسرة 0 وعادة ما يأخذ هذا الخوف شكل التعبير عن الانزعاج الشديد والرعب ، والبكاء ، أو المغص المعوي ، والتمارض في صباح اليوم الدراسي ، والتوسل بالبقاء في المنزل وعدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة 0 وفي الغالب فإن مثل هذا الخوف يعتبر أمرا طبيعياً لان الطفل سوف ينتقل إلى بيئة اجتماعية جديدة بالنسبة له 0 ويحدث الخوف عند كثيرٍ من الأطفال ولكن الشيء غير الطبيعي هو استمرار هذا الخوف وتحوله إلى دافع لعدم ذهاب الطفل إلى المدرسة . ولمواجهه هذا الخوف ، والتخفيف منه ، وحتى نساعد أطفالنا في الاندماج في البيئة الجديدة على الأقل يجب أن نجعل من يوم الذهاب إلى المدرسة خبرة سارة و يوماً سعيدا بعيداً عن تهويل الموقف أو القلق ، وعمل كل ما من شأنه ترغيب الطفل في المدرسة بالأساليب التربوية المناسبة 0
وفي السطور القادمة بعض الأساليب الإرشادية التي يمكن اتباعها للتقليل من الخوف من المدرسة عند الأطفال ، والذي عادة يتم تقليصه في فترة قصيرة ( قد لا تصل إلى ثلاثة أيام في اغلب الحالات ) إذا ما أمكن استخدام هذه الأساليب بشكل منتظم 0
أولا : مخا وف الطفل حسب العمر الزمني :
سنتان: مخاوف متعددة منها :-
*مخاوف سمعية : مثل الخوف من : القاطرات ، الرعد ، الناقلات الضخمة ، المكانس الكهربائية ، الأصوات المرتفعة .. 0
*مخاوف بصرية : الألوان القاتمة ، المجسمات الضخمة .
*مخاوف مكانية : لعب أو عرائس متحركة ، الانتقال لبيت جديد
*مخاوف شخصية : انفصال عن الأم وقت النوم،خروج الأم أو مغادرتها المنزل ، المطر والرياح.
*مخاوف مرتبطة بالحيوانات : خاصة الحيوانات المتوحشة .
سنتان ونصف :
*مخاوف مكانية : الخوف من الحركة أو الخوف من تحريك بعض الأشياء .
*مخاوف من الأحجام الضخمة : وخاصة الناقلات .
ثلاث سنوات :
*مخاوف بصرية : الخوف من المسنين ، الأقنعة، الظلام ، الحيوانات ، رجال الشرطة ، اللصوص. مغادرة الأم أو الأب المنزل خاصة أثناء الليل .
أربع سنوات :
*مخاوف سمعية : مثل الخوف من الماكينات ، الظلام ، الحيوانات البرية ، مغادرة الأم المنزل خاصة في الليل .
خمس سنوات :

فترة خالية نسبياً من المخاوف ، لكن المخاوف إن وجدت تكون ملموسة و واقعية كالخوف من الإيذاء والأشرار والاختطاف ، والكلاب، والخوف من عدم عودة الأم أو الأب للمنزل .
ست سنوات : فترة تزايد في المخاوف .. تأخذ أشكالا مختلفة :
*مخاوف سمعية: مثل جرس الباب، الهاتف، الأصوات المخيفة، أصوات الحشرات وبعض أصوات الطيور .
*مخاوف خرافية : مثل الأشباح والعفاريت ، الخوف من اختباء أحد في المنزل أو تحت السرير.
*مخاوف مكانية : الخوف من الضياع أو الفقدان ، الخوف من الغابات والأماكن الموحشة ، *الخوف من بعض العناصر الطبيعية : الخوف من النار ، الماء ، الرعد ، البرق ، الخوف من النوم المنفرد ، الخوف من البقاء في المنزل أو في حجرة ، الخوف من ألا يجد الأم بعد العودة لمنزله ، أو أن يحدث لها أذى 0
*الخوف من أن يعتدي عليه أحد بالضرب ، الخوف من الجروح والدم ، الخوف من خوض خبرة جديده بمفرده ، ( الخوف من المدرسة كبيئة جديدة ) .
سبع سنوات : تستمر المخاوف في الانتشار لتشمل :
*مخاوف بصرية : مثل الخوف من الظلام ، الممرات الضيقة ، الأقبية ، تفسير الظل على أنه أشباح أو كائنات مخيفة .
*الخوف من الحروب والدمار ، الخوف من الجواسيس واللصوص ، أو اختباء أحد في المنزل أو تحت السرير أو نحو ذلك .
*مشكلات لا تصل لدرجة الخوف ولكنها مرتبطة بالنمو كالخوف من أن يصل متأخراً إلى المدرسة أو أن يتأخر عن موعد الحافلة ، أو أن يفقد حب الآخرين أو أن يُهمل من الآخرين 0
من 8 الي9 سنوات :
تتضاءل عموما المخاوف في هذه الفترة ، فتختفي المخاوف من الماء ، وتقل المخاوف من الظلام بشكل ملحوظ.
عشر سنوات :
تظهر مخاوف جديدة منتشرة بين أطفال هذه المرحلة ، بالرغم من أن نسبة المخاوف تقل بشكل عام عما كانت عليه في الأعوام السابقة ، وعما ستكون عليه في الأعمار اللاحقة (12سنة) .. ومن أكبر مخاوف هذه الفترة الخوف من الحيوانات ، خاصة الحيوانات المتوحشة والثعابين.. الخوف من الظلام ( ولكن بنسبة اقل بين الطلاب ) .. الخوف من النار والمجرمين و القتلة و اللصوص .
ثانياً الإجراءات الإرشادية :-

أ ) تكوين علاقة طيبة بين الأب ومنسوبي المدرسة ، للتعرف على المشكلة بشكل مبكر قبل استفحالها .
ب) تجنب التركيز على الشكاوى الجسمية والمرضية ، فمثلاً لا تلمس جبهة الطفل لتفحص حرارته ، ولا تسأل عن حالته الصحية صباح كل يوم دراسي ، ويتم هذا بالطبع إذا كنا متأكدين من سلامة حالته الصحية وإلا فعلينا التأكد من ذلك مبكراً أو بشكل خفي .
ج ) تشجيع الأبوين من قبل المدرسة على ضرورة حث الطفل على الذهاب إلى المدرسة مع التوضيح لهما أن مخاوف طفلهما ستختفي تدريجياً ، مع بيان أن استمرار غياب الطفل عن المدرسة سيؤدي إلى تفاقم مخاوفه، وليس العكس.
د) من الواجبات المناطة بالوالدين لتدريب الطفل على التخلص من خوفه من المدرسة ، ما يلي :
1 ) زيارة المدرسة مع الطفل قبل بدء العام الدراسي، قدر الإمكان (لحضور حفل يتخلله فقرات ترفيهية، أو نشاط رياضي معين حتى يتعود الطفل مشاهدة المعلمين وبعض مرافق المدرسة، ويخرج بانطباع إيجابي 0
2 ) تجنب مناقشة الطفل في أي موضوع يتعلق بخوفه من المدرسة وخاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع التي تسبق الذهاب إلى المدرسة ، فلا شيء يثير خوف الطفل أكثر من الكلام عن موضوع الخوف ، لأن الحديث عنه أكثر إثارة للخوف من المواقف ذاتها ، ولا نناقش أعراض خوفه أيضا، ولا نستخدم أسئلة مثل : هل تشعر بالخوف لأنك ستذهب إلى المدرسة غداً ؟ هل أنت مضطرب أو خائف ، أو هل تشعر أن قلبك يخفق لأنك ستذهب إلى المدرسة غداً ؟
3) أخبر الطفل بكل بساطة في نهاية عطلة الأسبوع ، وبالذات في الليلة التي تسبق صباح الذهاب إلى المدرسة بدون انفعال وكأمر واقعي بأنه سيذهب إلى المدرسة غداً .
4) أيقظ الطفل في صباح اليوم الأول لدخول المدرسة ، وساعده على ارتداء ملابسه ، وزوده ببعض الأطعمة الجذابة على ألا تكون من النوع الدسم الذي قد يؤدي إلى الشعور بالغثيان فيما بعد ( لاحظ أن الغثيان من أعراض القلق ، وأن إثارته بشكل متعمد أو غير متعمد قد يؤدي إلى إثارة القلق وزيادة حدته )
5 ) خلال فترة الإعداد هذه تجنب أي أسئلة عن مشاعره ، ولا تثر أي موضوعات خاصة بخوفه حتى ولو كان هدفك زيادة طمأنينته (لا تسأل مثلا إن كان يشعر بالهدوء ) .. كل المطلوب أن تصطحبه إلى المدرسة ، ( فقد تكون ردة فعله سلبية فيتمسك بك، فلا تحاول أن تستجيب له خصوصاً عندما تكون متأكدا من أن ابنك لا يعاني من أي مرض ) و أوصله إلى مقر الاستقبال وكن معه خاصة في اليوم الأول.
6 ) عليك عند عودته من المدرسة أن تمتدح سلوكه ، وأن تثني على نجاحه في الذهاب إلي المدرسة ، مهما كانت مقاومته أو سخطه أو مخاوفه السابقة (مثل العناد أو الصراخ أو رفض الذهاب إلى المدرسة ) ، وبغض النظر عما ظهر عليه من أعراض الخوف قبل الذهاب إلى المدرسة أو خلال اليوم كالتقيؤ أو الإسهال .
7 ) أبلغه أن غداً سيكون أسهل عليه من اليوم ، ولا تدخل في مناقشات أكثر من ذلك ، وكرر هذه العبارة ( إن غداً سيكون أسهل من اليوم ) حتى وإن بدا الطفل غير مستعد لذلك .
8 ) كرر في صباح اليوم التالي نفس ما حدث في اليوم السابق ، وكرر بعد عودته من المدرسة السلوك نفسه بما في ذلك عدم التعليق على مخاوفه ، مع امتداح سلوكه ونجاحه في الذهاب إلى المدرسة.
9 ) عادة ستختفي الأعراض في اليوم الثالث ، ولمزيد من التدعيم يمكن أن تهديه في اليوم الثالث شيئاً جذابا ، أو يمكن تنفيذ جلسة أسرية بسيطة احتفالا بتغلبه على المشكلة ودخوله المدرسة 0
10 ) استمر في تأكيد العلاقة الإيجابية بالمدرسة لتجنب أي انتكاسات مستقبلية قد تحدث لأي سبب آخر كالعدوان أو المعاملة غير التربوية داخل المدرسة .
11 ) عندما يستمر هذا الخوف بعد الأسبوع الأول ، ويؤدي إلى إحجام الطالب عن الذهاب إلى المدرسة يمكن أن تستعين بوحدة الخدمات الإرشادية في ( الدمام ت : 8278433 -8278432 ، أو صفوى ت: 6641019 أو القسم ت:8278433 لمساعدتك في التغلب على المشكلة ) 0
ثالثاً : توجيهات عامه :
* اتبع البرنامج المعد من قبل المدرسة ( الأسبوع التمهيدي لاستقبال الطلاب المستجدين ) 0
* لا تتأخر عن الموعد المحدد لخروج ابنك من المدرسة حسب البرنامج 0
* لا تستجب لمخاوف ابنك وانفعالاته عندما تظهر عليه أثناء مغادرتك المدرسة مهما كانت حدتها ، فهو بأيدٍ أمينة 0
*لا تستخدم العقاب في إيقاف الخوف والرفض للذهاب إلى المدرسة0
* لا تسرف في تقديم الهدايا لابنك كدعم له للذهاب إلى المدرسة حتى لا يعتمد عليها مستقلاً0
* لا تقارن بين أطفالك في درجة استجابتهم ومخاوفهم التي يظهرونها تجاه الذهاب إلى المدرسة لأن الأطفال يختلفون في قدراتهم وشخصياتهم 0
* أبلغ المدرسة عن الحالة الصحية لابنك وخاصة إذا كان يعاني من مرض مزمن أو وراثي 0
-----------------------------------------------------
المراجع :
* عبد الستار إبراهيم (العدد 120 ) : العلاج السلوكي للطفل . عالم المعرفة ، الكويت .
* ملاحظات ميدانيه من خلال متابعة تنفيذ برنامج الأسبوع التمهيدي للطلاب المستجدين في المرحلة الابتدائية .




























إضاءات تربوية:

• الأسبوع التمهيدي لاستقبال التلاميذ المستجدين بالصف الأول مسؤولية مشتركة بين المدرسة والمنزل .
• يهدف برنامج الأسبوع التمهيدي إلى تخفيف الشعور بالخوف، إيلاف الطفل الجو المدرسي بشكل تدريجي يبعث على الألفة والطمأنينة .
• الأسبوع التمهيدي لتهيئة الطفل لقبول المدرسة وليس للتدريس .
• الأسبوع التمهيدي يكوّن لدى طفلك اتجاها إيجابيا نحو المدرسة ويكسبه خبرات مدرسية مبكرة تُسَرع من عملية التكيف المدرسي .
• احرص على حضور حفل استقبال التلاميذ المستجدين بالصف الأول في آخر برنامج اليوم الخامس .
• احرص على أن يتناول ابنك طعام الإفطار قبل الخروج من المنزل صباح كل يوم .
• تذكر أن ابنك يجب أن ينام في الليل مبكراً .
• تعويد الطفل العادات الصحية السليمة مثل نظافة الجسم والأسنان والعينين وتقليم الأظافر ونحو ذلك أمر هام .
• أعط المرشد الطلابي بالمدرسة البيانات الصحيحة عن الطفل وبلغه عن أي عاهات أو تطورات في حيات ابنك .
• لا تقلق عندما ترى ابنك خائفا وباكيا ، فهذه ردة فعل طبيعية .
• تذكر دائما أن ابنك داخل المدرسة في أيدٍ أمينة .
• تذكر أن هناك فروقا فردية بين الطلاب وأن من الخطأ أن نقارن بينهم ( هناك فروق بين كل فرد وآخر) .
• لا تنزعج عندما يطلب منك المرشد الطلابي إحالة ابنك إلى البرامج المساندة .
• لا تُحضِر حقيبة ابنك المدرسية إلا في اليوم الخامس( يوم استلام الكتب) إلا إذا رغِب ذلك ، وكان فيه مدعاة لارتباطه بالمدرسة.
• لا تُظهر غضبك أمام طفلك عندما يرفض دخول الفصل لأول مرة , والزم الهدوء وسينعكس ذلك على الطفل مما يساعده على قبول بيئة الفصل، ويساعد المرشد والمعلم على القيام بالدور المطلوب.
• احرص على بطاقة الطفل ( بطاقة طالب جديد) وشجعه على تقلدها طيلة أيام البرنامج .
• رافق ابنك عند الحضور والانصراف من المدرسة حسب الجدول المعد لذلك واتبع تعليمات لجنة الاستقبال في ذلك.( تذكر أن عدم التزامك بالمواعيد يولد خوفا لدى الطفل)
• شجع ابنك ع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3oloum.7olm.org
 
كتـــــيب الأسرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كشكول الأسرة
» فكرة لتربية الأسرة 3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات آي ميس يو :: المنتدى الأسري :: الحياة الاسرية :: الحياة الأسرية-
انتقل الى: