كشف رابح ماجر أن خروج المنتخب الوطني إلى جانب منتخبات كبيرة على الساحة
الإفريقية، من التأهل إلى كأس أمم إفريقيا المقبلة بالغابون وغينيا
الاستوائية..
رابح ماجر
يعكس الصورة العامة التي تمر عليها
الكرة في القارة السمراء. فمن خلال حوار أجرته معه قناة "فرانس24" أجاب
صاحب جائزة "ڤولد فوت" في موناكو قبل أيام عن سؤال يتعلق بإقصاء "الخضر" من
"الكان" المقبل قائلا: "حاليا توجد أزمة ليس في الكرة الجزائرية فقط بل في
الكرة الإفريقية ككل، لأننا نتكلم أيضا عن المنتخب المصري صاحب الإنجازات
الكبيرة والمنتخب الكامروني، النيجيري وحتى الجنوب إفريقي".
"الجزائر دولة كبيرة في الرياضة والإقصاء يطرح عدة تساؤلات"وأشار
صاحب العقب الذهبي إلى أن المتتبعين في الجزائر إنتظروا أن يرجع المنتخب
الوطني بقوة إلى الساحة، عقب تأهله إلى نهائيات كأس العالم الأخيرة، قبل أن
يعود رفقاء مجيد بوڤرة إلى نقطة الصفر بالإقصاء من المرور إلى كأس
إفريقيا. وقال ماجر لدى متابعة تدخله عبر قناة "فرانس24": "أنا حزين
للمنتخب الوطني... فالجزائر دولة كبيرة في الرياضة ولا تستحق عدم التواجد
في كأس إفريقيا وهناك تساؤلات كثيرة حول هذا الإقصاء".
"تمنيت استمرار زياني والبقية في أوروبا لمصلحتهم ومصلحة المنتخب"وفي
سياق آخر، تكلم نجم الكرة الجزائرية عن القضية التي تشغل الشارع الكروي
حاليا، وهي هجرة عدد كبير من اللاعبين الجزائريين إلى البطولات الخليجية
منذ الصيف المنقضي. وتمنى ماجر لو إستمر كريم زياني والبقية في البطولات
الأوروبية بغية حفاظهم على نفس المستوى، لأن الجزائر في حاجة إلى لاعبين
يمتلكون مستوى كبير، حيث أردف نجم بورتو السابق قائلا حول هؤلاء اللاعبين:
"كنت أتمنى أن يلعبوا في البطولات الأوروبية، وذلك لمصلحتهم ومصلحة الكرة
الجزائرية".
"على حليلوزيتش الالتفات الآن إلى لاعبي البطولة الوطنية"وبعد
إنتقال عدد كبير من اللاعبين الدوليين إلى البطولات الخليجية، وتضاؤل
حظوظهم في تقديم الإضافة لـ"الخضر"، يرى رابح ماجر أن الوقت قد حان
للإلتفات من جديد إلى البطولة الوطنية، منتقدا السياسة المنتهجة حاليا
بالاعتماد على اللاعبين المكونين في فرنسا فقط، لأنها لا تخدم اللاعبين
المحليين. حيث قال ابن مدرسة "النصرية": "على حليلوزيتش أن ينظر الآن إلى
البطولة الوطنية واللاعبين المحليين ويعطيهم أيضا الفرصة، لأن سياسة جلب
اللاعبين المحترفين فقط لا تخدم الكرة الجزائرية، واللاعبون المحليون
يحتاجون إلى التفاتة".