لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر بضرب عنق
عقبة بن أبي معيط قال له من للصبية يا محمد قال النار قال الأعمش رحمه
الله احذروا الجواب فإن عمرو بن العاص قال ل عدي بن حاتم متى فقئت عينك يا
أبا طريف قال يوم طعنت في إستك وأنت مول يعني يوم صفين تربع سليمان بن
الشمردل في مجلس بلال بن أبي بردة فقال له لقد جلست جلوس بغي قال إنك لعالم
بجلوسهن شهد أعرابي بشهادة عند معاوية فقال له كذبت فقال الكاذب والله
المزمل في ثيابك قال معاوية هذا جزاء من عجل أنشد ابن الرقاع معاوية قصيدة
يذكر فيها الخمر فقال معاوية أما إني ارتبت فيك في جودة وصف الشراب فقال
وأنا قد أرتبت بك في معرفته قال تميم بن نصر بن سيار لأعرابي هل أصابتك
تخمة قط قال أما من طعامك فلا قال عبد الملك بن مروان ل بثينه ما رجا منك
جميل قالت ما رجت منك الأمة حين ملكتك أمرها قيل لبعضهم صحبت الأمير فلانا
إلى اليمن فما ولاك قال قفاه قيل لأعرابي صف لنا النخلة قال سريعة العلوق
واسعة العروق وقيل ل ابن الثوام صف لنا النخلة قال صعبة المرتقى بعيدة
المدى مهولة المجتنى رهيبة السلاح شديدة المؤنة قليلة المعونة خشنة الملمس
ضئيلة الظل دخل معن بن زائدة على المنصور فأسرع المشي وقارب في الخطو فقال
له المنصور كبر سنك يا معن قال في طاعتك قال إنك مع ذلك لجلد قال على
أعدائك يا أمير المؤمنين قال وإن فيك لبقية قال هي لك يا أمير المؤمنين