لطالما كنت تلك الفتاه
التى ترى الدنيا باللون الزهرى الوردى
لااحمل لها باى هم
ولا اتخيل نفسي افعل اى عمل شاق
فانا تلك الفتاه المدلله
كنت دايما اكرة ان احد يعاملنى كطفلة
واى حد يوجة لى نصيحة
ع طول اقول ..انا خلاص كبرت ومش طفلة
ولكن عندما توفى ابى..عرفت معنى التعاسة
ولكنى مهما حصل انا كبرت
اعلم ما هى مسؤلياتى
واؤديها ولا اياس حتى انهى ماعلى فعله
فلقد كان شغلي الشاغل دراستى وعملى
وليس سواها شيء
ولكنى للاسف جربت اعيش واتعلم الحياة
كاى بنت واخرج الى عالم الواقع
وخرجت لذلك الواقع العملى
للحياه للدراسه الفعليه
وما ادراك ماهى تلك الحياه
الحياة التى لم اكن اتخيلها
فكما ذكرت لقد كنت لؤلؤة يخاف عليها الجميع
ولكننى الان كبرت
نعم وبالفعل اصبحت ع يقين تام
بان الحياه هى الدراسه
وهى ذلك الواقع العملى
هى المنهج التى يجب ع الجميع ان يدرسه
وهى ليست ماده اختياريه
بل اجباريه
يجب ع الجميع دراستها ..حتى لا ينكسر
يارتنى مازلت طفلة