عندما يموت فيك الانسان.......

تلقيت في حياتـــــــــــي الكثير من الصدمـــــــــــــــات حتى أصبح نبضي يصرخ في الوجود ….
" خذلتمونــــــــــــــــــــــــــــــي " !!!
خذلت قلبي بقسوة .. وأعظم ذنوبي " طيبتـــــي "
إستيقظت على صفعة من قلب علمنـــــي معنى سذاجة
الطيبة وعظمــــــــــــــة القسوة والخداع ..!
أهدي إحساسي الجديد لــ…….

هناك أشياء تفقدها ولا يشعر بذلك الإحساس وتلك المعاناة سواك ..
يراك كل من حولك فيتصوروا بأنك سعيد ولا ينقصك بهذا العالم شيء ..!!

ولا يعلموا بأنكمن داخلك تتألم وبأن إبتسامتك صداها آنين
وبأن كل لحظه تمر عليك تستنزفك وتأخذ منك ما تأخذ وتتركك وحدك ….
مع صدى صوتك وظلك الحزين وأنفاسك التي تخنقك بدلاً من أن تعيد لك الحياة وتلونها في عينيك …!!
أشعر وكأني أحمل شيئاً ثقيلاً على كتفي وبأن الطريق أصبح
طويلاً والِحمل يثُقل ولم تعد أنفاسي
تسعفني للإستمرار …
أعيش معظم الوقت في قلق شديد يكاديجن جنوني …
ومن حولي …..
ماذا أقول وكيف أصفهم …..؟؟؟؟!

والله إني استكثر فيهم الحروف وأشعر بأنها تخاطبني متوسلتاً أن أحررها من تلك المهزله …

بإختصار
{ كلاً يضع سعادته في قمة أولوياته بالحياة ويفكر بكل مايستطيع فعله للمحافظة على تلك السعادة ,
ولا يستطيع أحد منا القول بأن ذلك خطأ …
لكن الخطأ في أن تكون سعادته أول وكل أولوياته فـ لتحب لأخيك ما تحب لنفسك …}

فلا يوجد أعظم منك إنسان إذا فكرت بذلك الأخ أو
الصديق أو الحبيب وأعظم من ذلك إذا خففت عنه وأزلت
همه فإبتسامته تزيل عنك

عبأ السنين وسوف تجد نفسك قرير العين مرتاحاً لما فعلت وتلكمكافأة الله لك في " دنياك "
ولسوف تعجز عن التفكير لأنكلن تستطيع تقدير
أو إحصاء كرمه ورحمته عزوجل بك في الآخره …

فلمــــا لاتكــــن عونـــاً أيها الصديق يامن كُتبت لك أجمل المعاني التي ستظل محفورة في ذاكرة السنين …

ألم يقال بأن * الصديق الحقيقــــــي هو الذي يمشي إليك عندما باقي العالم يبتعد عنك …
* الصديق الحقيقــــي هو الذي يسندك إذا تركك الآخرون تسقط …
*الصداقـــــــه هي عقل واحد في جسدين …

فأنت أيها الصديق لك في حياتـــــــــي معنى آخر فأنت أخي والأخوة صلة لا تنقطع ولا تنتهي …
وأنت أيها الحبيـــــــــــــــب أين أنت من حياتي ….؟؟

يامن كنت أقول بأن السعاده بين يديك وسعادتي تكمن في
حنان نبضتك التي أشعر بها داخلي وأنا أغفو كطفلة بين أحضانك…

حقاً لا أريد الإستمرار في العتاب فقد رددتُ العديد من تلك
الكلمات وبالنهايـــــــــــة أجد نفسي وحيدة ولا أجد من يخاطبني
سوى حروفي !!
التي أرهقتُ نفسي في إنتقائها وأفنت نفسها لتتواصل معهم ولكن النهايـــــــــــــة تُعيد نفسها كل مرة …
كنت دائماً أقرأ عبارة تقول …
{ لا تحزن إذا جاءك سهم قاتــــــل من أقــــــــــــــــــرب الناس إلى قلبـــــــــــــــــــــــــــــــك }
ولكن لم أكن أفكر فيها كي أفهم ماتعنيه حروفها …!

أما الآن فأجد في كل حرف من حروفها تفسيراً لجزء من معاناتي …
الحــــــــــــــب ,, العشـــــــــــرة ,, الأخــ الــــصداقـــة ــــوة

كنت أقف دائماَ على تلك الاركان وكنت أحترم ذاتي وأقدرها لوجود هذه الأركان المهمه في حياتي …
لذا كان من السهل أن أقع أرضــــــــاً …؟؟

صُدمت عندما وجدت الكثير لا تعني لهم تلكإلا مجرد كلمات
خلقوا وكبروا وهم يستمعوا إليها وقرأوها لمجرد أنها جاءت أمام
أعينهم التي لا ترى إلا ما تنبهها به
عقولهم الساذجه التافهه فقط .. !!!
ظنوا بأنها مجرد كلمات ولم يفهموا بأنها أحاسيس لا يفهمها من هم مثلهم …..
أنا لست حزينه فقط بل أكاد أموت من شدة الآلــــــم …؟؟

هل هناك أشخاص بمثل هذه البراعة في الكذب والتزييف
والإدعاء بأنهم يشعروا ويقدروا ويفهموا كل تلك الاحاسيس
وهم
مجرد
أجساد لموتى فوق الأرض …

هل كنت ملامح تختفي وتُمحى بمجرد أن أبتعد من أمام أعينهم.. ؟
أعينهم التي رأيت فيها الدموع التي كانت تحرق ما تحرق بداخلي وتتركني أجزاءاً تأن على أحزانهم ..؟؟

هل كنت صفحة في كتاب حياتهم وقرروا عدم الإحتفاظ بها …؟؟؟

منحتهم قلبـــــــاً ليشعروا به وإن شعر أحدهم بالوحدة أو الحزن
جاء نبضه كصوت دافىء بداخله ليخبره بأنه ليس وحده
وبأنه هناك من يشعر به ولو لم يكن بجانبه …
وبالرغم من ذلك لم يشعروا به لم يشعروا وهو بداخلهم …؟؟
فكيف سوف يشعروا بمن حولهم ….؟؟؟

على العكس تماماً سخروا قلوبهم للقسوة والأنانيـــــــة حتى تمنى نبضهم أن يفارق صدورهم …

يـــــــــــــــــــــــارب أنعمت عليهم بنعمة الإحساس
ووهبتهم القلوب وميزتهم بالعقول …. وهم ماذا فعلوا …..؟؟؟؟؟
جحدوا تلك النعم بأن استخدموها في كل ما ينافي الإنسانية ..
يــــــــــــــارب إمنحني القوة لأتخطى كل ذلك وأتجاوز صدمتـــــي وأمحـي طيبتــــــــــي الساذجه مع أناس
{ لا شــــــــــــــــــي } ..