إخواني في الله
أود أن أقول لكم قصتي التي حدثت قبل فتره وجيزة واقسم بالله أنها حقيقية وقد حدثت
معي شخصياً ..
كنت فتاه جميله
جدا وجامعيه وأتمتع بأجمل الصفات والحمد
لله وأحب
الأغاني جدا بل صرت أتعلم الرقص وأشاهد التلفاز ليلا ونهارا مع بعض
الأفلام
الخليعة وتابعت بالماسنجر وهو دار الفساد الذي جعلني مدمنته وجعلني أتكلم مع الشباب
عن طريقه ..
وفي مرة كنت
أريد
أن أتكلم
مع شاب عن الماسنجر ولكن تذكرت أني قد وعدت ربي على
أني لن
أتكلم مع أي شاب بالماسنجر ولكني كنت أحب ابن عمتي وأتحدث معه وأنسى انه غير
محرم لي
..وكنت أعيش بهذا الفساد واشعر بان دنيتي مظلمة ..
كنت دائمة
البكاء والحزن من
دون أي
سبب واكره دنيتي مع أني أتمتع بأجمل الأشياء وكنت أتبرج عندما اخرج لأظهر
جمالي
وافرح عندما أرى عيون الشباب تتبعني وعلي ظني بأنني أجذبهم إلي ..
ماذا حدث لي
فجأة ؟!؟!
حلمت
مره باني رأيت النار وعندما سألت ما هذه النار المخيفة وكان جزء منه فقط
فاخبروني
بأنه جزء بسيط من نار الآخرة .. وأنا سأكون داخله فشعرت بالخوف واستيقظت
وأهملت
الحلم ..
وفي مرة أخرى
حلمت باني غارقة في الماء وسألت الشيخ فقال لي باني غارقة بسيئاتي
واني علي
الانتباه فهذا كان بداية لالتزامي وتفكري بان هذه الدنيا دار فناء واني
سأموت في
يوم من الأيام .. فلماذا لا احدد مصيري أهو الجنة أو النار ..
فكرت كثيرا
وقمت
أول شي
اسمع الأشرطة الإسلامية والتي بفضل الله ثم بفضلها تغيرت كثيرا
فتركت
الأغاني ورافقت الصديقات المؤمنات الطائعات وتركت التبرج وحلفت بربي أن
لا احف
حواجبي وأصبحت لا أفارق المحاضرات بالمصلى بالجامعة وأصبحت انصح
الناس
بالخير ومتابعه لصلاتي
بشكل
دائم ..
الحمد لله تغيرت واقسم لكم أني أحسست براحة كبيرة
وأحسست باني قريبه إلى الله ... وإذا كان الشخص قريباً من ربه
سيكون الله اقرب منه إليه ... فأتمنى أن تكون قصتي عبرة لكم وتعرفوا من خلالها طرق
الهداية.. واتبعوا إخوتي وأخواتي هذا الطريق وبإذن الله سنكون جميعاً من أهل الجنة
..
لنترك المعاصي فهي
من الشيطان .. فهل تريدون أن تفرحوا الشيطان وتغضبوا ربكم ؟؟
أطيعوا الله وتكفي ذنويكم ومعاصيكم التي اقترفتموها
.. اتركوها فهي لن تنفعكم لا بدنياكم ولا بآخرتكم .. ولا تنسوا بأن الله واسع
العطاء وشديد العقاب فتوبوا إلى الله قبل فوات الأوان !!
كاتب المقال :
فتاة تابت إلى الله