عن
أبي أمامة رضي
الله عنه قال
: إن فتى شاباً
أتى النبي صلى
الله عليه وسلم
فقال الشاب
: يا رسول الله
إئذن لي بالزنا.
فأقبل
القوم عليه
فزجزروه وقالوا
: مه مه !!
فقال
الرسول صلى
الله عليه وسلم
: (أدنه).
فدنا
منه قريبا فجلس،
فقال الرسول
صلى الله عليه
وسلم : (أتحبه
لأمك) ؟
فقال
الشاب : لا والله
جعلني الله
فداءك.
فقال
الرسول صلى
الله عليه وسلم
: (ولا الناس يحبونه
لأمهاتهم أتحبه
لإبنتك) ؟
فقال
الشاب : لا والله
جعلني الله
فداءك.
فقال
الرسول صلى
الله عليه وسلم
: (ولا الناس يحبونه
لبناتهم أفتحبه
لأختك) ؟
فقال
الشاب : لا والله
جعلني الله
فداءك.
فقال
الرسول صلى
الله عليه وسلم
: (ولا الناس يحبونه
لأخواتهم أفتحبه
لعمتك) ؟
فقال
الشاب : لا والله
جعلني الله
فداءك.
فقال
الرسول صلى
الله عليه وسلم
: (ولا الناس يحبونه
لخالاتهم).
فوضع
يده عليه وقال
صلى الله عليه
وسلم : (اللهم
اغفر ذنبه وطهر
قلبه وحصن فرجه).
فلم
يكن بعد ذلك الفتي
يلتفت إلى شيء
(1).
(1)
اخرجه الإمام
أحمد وإسناده
صحيح وانظر
السلسلة الصحيحة
(1/370).