نومة
العروس المطمئنة
فوجئ
جعفر ريحان
شقيق الشهيدين
القساميين محمد
وعاصم ريحان
من بلدة تل جنوب
غرب نابلس لدى
فتح قبر الشهيد
محمد بعد مرور
مائة يوم على
استشهاده في
يوم 18/2/2002 وأثناء
محاولة العائلة
والأهالي تجهيز
القبر لبناء
ضريحه وضريح
الشهيد القسامي
ياسر عصيدة
من كتائب القسام
فوجئوا برائحة
المسك المعطرة
تفوح بعبقها
من الجثمان لدى
رفع بلاط القبر.
ويقول
جعفر إن هناك
أمرا أكثر غرابة
وهو أنه لمس دم
الشهيد فوجده
لا زال ساخنا
ونائم نومة العروس
المطمئنة وانه
فكر بإيقاظه
من نومه.
ويضيف
جعفر" رأيت عرقه
على جبينه ومسحته
بيدي أمام ذهول
الناس .. والأمر
الأكثر غرابة
وعجبا ودليل
على كرامة الشهداء
هو أن لحية الشهيد
قد طالت أكثر
من حجمها السابق
بينما كان الأهالي
يكبرون ويحمدون
الله على كرامة
الشهيد ..