mimou Admin
الدولـه : : عدد المساهمات : 1108 نقاط : 2272 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 06/12/1996 تاريخ التسجيل : 01/10/2011 العمر : 27
| موضوع: التطبيق الفائز عن المحاضرة الأولى في أكاديمية الجاد ((نساء ونساء)) نبع الالم الأربعاء أكتوبر 05, 2011 2:32 pm | |
|
الحمد لله وحده , والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ســيد الأولين والآخرين
وعلى آله وصحبه أجمعين الى يوم الدين
إخوتي ,أخواتي في منتدى النقاش الجاد
" كتابة الموضوع النقاشي فن الحوار وقوة الاقناع "
افتتحها بمقدمة حول الطرق الصحيحة ,التي على العضو الناجح ,بأي منتدى إتباعها لاحتلال مكانة متميزة فيه
وفي المحاضرة
تحدث الأستاذ عن تعريف الموضوع النقاشي ,ومكونات جسم الموضوع وهي الفكرة, العنوان , المقدمة ,عرض الموضوع ,الخاتمة.
واختتمها بنصائح عامة لكتاب الموضوع النقاشي الناجح..
وكانت محاضرة مفيدة بالفعل ,سلطت الضوء ,على أفضل الطرق لكتابة موضوع نقاشي متكامل, شكلا ومضمونا.
باسمي واسم زملائي في الأكاديمية
أشكر المقيمين عليها , ابتداء من مديرتها هاجر, والأساتذة الكرام
جزآهم الله خيرا عنا جميعا
نساء...ونساء
دائما ما نلوم نحن النساء الرجال ,ونلقي عليهم بالمسؤولية إزاء معاناة المرأة
على مر العصور الماضية ,وما لاقته من صنوف الميز والاستصغار, ومن هضم لأبسط حقوقها الإنسانية
ولكننا نتناسى, أن للمرأة أيضا دور كبير في هذا, إذ إلى جانب استسلامها
إلى مصيرها باعتباره من المسلمات.
فهي وقفت إلى جانب الرجل ضد أختها المرأة
التي حاولت المطالبة بما حباها الله من حقوق جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل
فالنساء شقائق الرجال ,لكن كثير من النساء استحلين دور الخادمة, والتابعة للرجل, بدون أن يكون لهن أي حق
في أن يكون لهن دور فاعل في الحياة
هذا الدور ,الذي منحته لهن الطبيعة, باعتبارهن نصف المجتمع
لهن حقوق ,وواجبات ,مثلهن مثل الرجال ,مع بعض الاختلاف في طبيعة هذه الحقوق والواجبات
بل انهن, أثبتن أنه بمقدورهن ,أن يؤدين أعمال ,يعجز عنها الكثير من الرجال
خصوصا التي تتطلب ذكاءا عاليا ,وصبرا كبيرا
وحتى التي تتطلب مجهودا جسمانيا كبيرا
ومع ذلك مازال هناك الكثير من المشككين ,في أحقية المرأة بالقيام بتلك الأعمال
وأرادوا فرض الوصاية عليها ,وتجريدها من ما حققته لحد الآن من تقدم
و انجازات ,وما ربحته من معارك ,لإثبات ذاتها
وكثير من هؤلاء المشككين للأسف هن نساء
استنكرن قيام شقيقاتهن ,بالتجرد من ثوب التبعية للرجل
وخلعهن لرداء الطاعة!
ووقفن بكل" صلابة "في وجه التغيير, الذي طال وضعية المرأة ,التي انتقلت من وضعية الرديف ,خلف الرجل إلى وضعية الند !
ووقفت معه جنبا إلى جنب ,على قدم المساواة
و إذا تساءلنا عن السبب ,الذي جعل هؤلاء النسوة ,يتخذن هذا الموقف
لنجد أنها سنين طويلة من غسل الدماغ ,الذي تتعرض له المرأة ,منذ تكونها كأنثى ,في بطن أمها
وبمجرد خروجها إلى الحياة ,وانكشاف انتمائها إلى جنس غير مرغوب فيه
تبدأ عملية ترويضها ,وتحويلها إلى حمل وديع ,مبدأه في الحياة الطاعة ,حتى لا تشبّ لبؤة ضارية ,تفترس تقاليد العائلة
وتمرغ شرفها في الأرض
ومن أهم الأمور التي تتعلمها الفتاة عند تكونها ,أنها مخلوق ناقص عقل ودين
لا يجب أن تتخذ أي قرار, فهذا ليس دورها بل دور الرجل ,سواء أكان الأب , الأخ أوالزوج
وأن دورها في الحياة ,ينحصر في الزواج وإسعاد بعلها
وتربية الأبناء الذي تنجبهم
والنتيجة ,أنهن يتعودن على ما نشأنا عليه من تقاليد ,وعادات
بل وتصبح قناعات, يؤمنّ بها أشد الإيمان, بل انك تراهنّ يدافعن عن هاته القناعات ,أكثر من الرجال
وتثير حنقهن بنات جنسهن اللواتي
يطالبن بحقوقهن الشرعية ,التي كان الإسلام أول من نادى بها
بل انه ساوى بينهن وبين الرجال, في الحقوق والواجبات
اذ ساوي الله عز وجل بين النساء والرجال
ويقول :
( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ، وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ، وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ،
وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ، وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ، وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ، وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ، وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ،
أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) ( الأحزاب: 35).
فمكانة المرأة في الاسلام ,قائمة على احترام الذات ,واصالة الخلق,وكرامة النفس
وهذا من هدي القرأن الكريم ,وهناك أيات كثيرة ,تفيد بالمساواة البشرية ,في الحقوق الطبيعية بين الرجل والمرأة
فهي مشاركة في الذنب معه, وتتحمل العقاب مثله
والا لو كانت أقل منه درجة, لكانت أقل مسؤولية عن أفعالها لصغر عقلها !
ولما عوقبت مثله
ولكن بما انهما يتساويان في القدرات العقلية التي تميز البشر كافة فهما يتساويان في العقاب أيضا
اذن فهذه المرأة ,هي أيضا ضحية
والفرق الوحيد ,أنها خضعت لغسل الدماغ ,وبالتالي مُسحت هويتها الانثوية ,واستُبدلت بهوية
أخرى ,لا علاقة لها بها ! اذ أصبحت عديمة الشخصية , باهتة الحضور,وتحولت الى ببغاء ,تردد ماقيل لها
منذ سنوات ..
معتبرة ,أن أنوثتها عيب وحرام ,وأنه عليها أن تختبأ في الزوايا والاركان
فهي عورة يجب سترها جيدا كي لا تكشف
وتصبح فضيحة تلوكها الألسن !
أسئلة نقاشية
1 - في نظرك هل تعتبر هذه المرأة ضحية فعلا أم أنها مسؤولة عن اختيارها ؟ - ماهي الحلول التي تقترحها كي تتمكن المرأة من اقناع شقيقتها المعارضة لتسلم النساء زمام أمورهن؟ 3-ماهي الأسباب التي جعلت من هؤلاء النساء أشد المعارضين لمطالبة باقي النساء بنيل حقوقهن كافة؟
| |
|