أما تعريف التجويد في الاصطلاح عند أئمة الأداء فهو قسمان :
الأول:
معرفة القواعد والضوابط التي وضعها علماء التجويد ، وهذا القسم يسمى
بالتجويد العلمي أو النظري ، وحكمه بالنسبة لعامة المسلمين مندوب ، وحكمه
بالنسبة لأهل العلم فهو واجب كفائي ، فإن قامت به طائفة منهم سقط الإثم
والحرج عن باقيهم ، وإن لم يقم به طائفة منهم من التعلم والتعليم أثموا
جميعاً .
الثاني:
فيسمى بالتجويد العملي أو التطبيقي ، وهو إخراج كل حرف من مخرجه دون تحريف أو تغيير.