اخبار مصر اليوم

الاهلي الي الإعتداء علي يد مشجعى نادي المصري البورسعيدي, وتصاعد وتفاقم الازمة والتي راح ضحيتها قرابة الـ 75 شهيداًَ, وإصابة ما يقارب الـ 1000 مصاب , نتيجة لتلك الأحداث الدامية التي شهدتها بورسعيد مساء الأربعاء عقب إنتهاء مباراة الاهلي والمصري البورسعيدي.


علي الفور اعلن نادي الاهلي الإنسحاب من الدوري المصري إثر تلك الأحداث وعدم المشاركة فى الدوري مرة اخري, بينما لحقة عدداً من الأندية المصرية معلنين الإحتجاج والعصيان وعدم المشاركة فى الدوري, لحين الوقوف علي الأسباب الحقيقة خلف تلك الأحداث, حيث اعلن الإتحاد السكندري ونادي الزمالك عدم المشاركة فى الدوري المصري.
بينما أعلن قناة النادي الاهلي الحداد لمدة 40 يوماً تأبيناً للشهداء الذين راحواً ضحية اعمال عنف لم تشهدها مصر منذ ثورة 25 يناير وحتي الان .


بينما أشار الكثير من المحللين السياسيين بان الأحداث التي وقعت مساء الأربعاء فى بورسعيد هناك أيدا خفية تحركها وتلك الأحداث لا تأتي نتيجة لتداعيات احداث مباراة كرة قدم, بل هناك أيداي خفية تحاول العبث بأمن مصر, بعد أن هدأت نسبياً خلال الفترة الماضية ومع إنعقاد اولي جلسات مجلس الشعب المصري.


وعلي صعيد أخر, حيث صرح وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم يوسف بأن الوزارة تمتلك معلومات تؤكد وجود مخطط لحرق الداخلية وأشار بأن القانون يمنحنا حق الدفاع وزارة الداخلية.
حيث تجمهر العديد من المتظاهرين امام مبني وزارة الداخلية المصرية الليلة الخميس ,راغبين فى إقتحام مبني وزارة الداخلية .
الكثير من الاحداث الجارية الأن وستظل كذلك وحتي بذوغ شمس الجمعة حيث جمعة القصاص .


حيث أشارت العديد من الصحف المصرية الصادرة صباح الجمعة بأن هناك محاولات لاجهاض ثورة الخامس والعشرين من يناير , فى جمعة اليوم " القصاص من المسؤولين عن احداث بورسعيد ".


بينما أشارت صحيفة الجمهورية إن ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة تواجه تحديات خطيرة ليس أخطرها فقط ما جري من استنزاف دماء من شاركوا فيها من شهداء ومصابين عبر مكائد واشتباكات، بل ايضا استنزاف طاقاتها وهي تعيد بناء الدولة التي اسقطها النظام الساقط في بحر من الفساد والظلم والانتهازية.


وعلي صعيد أخر أضافت صحيفة الأهرام في افتتاحية عددها الصادر غدا الجمعة، إن القصاص يعني أن من أخطأ يتحمل نتيجة عمله من أعلي منصب إلى أفراد المشجعين الذين تورطوا في الكارثة.
تغطيتنا مستمرة ومتابعة حية ودقيقة من ميدان التحرير حيث جمعة القصاص لشهداء بورسعيد إثر الأحداث التي وقعت فى بورسعيد