البنت عزهآآ عند ابوهآآ وإن مآآت ابوهآآ عزهآآ وووين تلقآآه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله مسآآءكم بكل خير
دار حوار بين مجموعه من البنات وكل واحده اخذت تتحدث عن والدها واعجابها به
فكما قيل ( كل فتاه بأبيها معجبه )
حين وصل الحديث عند احدى الفتيات للتحدث عن ابـيـها دمعت عينها وتذكرنا وفاة والدها
منذ خمس سنوات و بدت كانها منكسرة مع حياة العز التي تعيش بها و البذخ الواضح في
هندامها وهيئتها لكن مع نظرة الانكسار التي برقت في مدامعها زالت ملامح عزها
فالعزّه من الصفات الجميلة التي يمتلكها الانسان فكثيراً ما تتداول
و قد قيل : " أرحموا عزيز قوم ذل "
و قد أبدع الشعراء في الاعتزاز والعزّه تكون بأمور عدّه فقد يكون الاعتزاز بالنفس و في
القبيلة و في الصيت و في المكانة و التعليم ...الخ لكن المرأة إعتزازها مخالف للغاية
ولم يتوقف على الشعر و التغني به فقد كان عزها و اعتزازها في كنف والدها و التباهي
به حتى بعد زواجها لا ينفك عنها هذا الاعتزاز فتكون عزيزة و بعد و فاة والدها ستفقد
هذه العزّه نعم هذا هو حالها ولا يوجد به أي مبالغة حتى وهي بين زوجها و أولادها و
حتى لو عاشت في قصور مشيدّة تبقى منكسرة و فاقدة لعزتهاو لن يعوّضها إيّ عز عن
عز والدها حتى لو حاول زوجها و كافح ولدها و استكان أخاها !!
هل فعلاً يُفقد العز لدى الفتاة بفقدان الأب ؟
كيف تًكسر الحواجز بين الابناء و الاباء في التعبير عن المشاعر و توضيح الحب ؟
هل أقرب الناس لنا و هم والدينا بحاجة لكلمة أحبك ؟
لماذا يستستهل العاشق و المحب قول هذه الكلمة لمعشوقته و حبيبته و لكن يستصعبها إذا
كانت موجهه لأغلى و أهم شخصين في حياته ؟
البنت عزهآآ عند ابوهآآ وإن مآآت ابوهآآ عزهآآ وووين تلقآآه
موضوع لامس أحاسيسي وأثار مدمعي
فنثرته هنا بينكم ....
وآنآآسفة لكل شخص فقد والديه لطرحي هذا الموضوع