القصة
بدأت القصة عندما بدأت المعلمة : نعمت عملها في الابتدائي و مثل كل معلمة متميزة بدأت نعمت بالتعرف على تلاميذها من ملفاتهم و النتائج التي حصلوا عليها و عن شخصياتهم و سلوكياتهم من خلال التقارير و المختصين.و من بين تلك الملفات كان ملف تامر . و كان عمره سبغ سنوات و كان متميزا حتى ماتت أمه التي كان مرتبطا بها كثيرا و لا يفارقها أبدا إلا في الحالات القصوى . فقرات الملفات جيدا و بدأت في العمل مع التلاميذ و نسيت ملف تامر , مرت الأيام و جاء العيد و قدم كل تلميذ هدية للمعلمة نعمت , و كانت الهدايا بسيطة و جميلة ملفوفة في أوراق ملونة ما عدا هدية تامر فقد كانت أسورة نحاسية مملؤة للنصف . ضحك التلاميذ وسخروا منه لكن المعلمة نعمت لبست الاسورة و استخدمت الكولونيا اقترب تامر من نعمت و قال : " الله يا نعمت رائحتك مثل ماما و أسورة ماما جميلة جدا في يدك" و بكى . فقبلته المعلمة وشكرته أمام زملائه و طلبت منهم أن يصفقوا له. بعد انتهاء اليوم الدراسي لم تستطع نعمت أن تنام و كانت تفكر أن تتخصص في مساعدة الأطفال المعسرين كتامر . وبدأت به هو فعلا فكانت تساعده نفسيا ومعنويا و دراسيا حتى أصبح من المتفوقين و حصل على المرتبة الثالثة على مستوى كل المدرسة في امتحان الابتدائي. و في يوم كانت المعلمة في بيتها تقرا وجدت ورقة قذفها شخص لها من تحت الباب فأخذتها و فتحتها و كانت من تامر قرأتها و الدموع تنساب على خديها و كانت كلماتها :
"معلمتي نعمت : مهما شكرتك فلن اوفيكي حقك ,
أنقذتني من الضياع حتى أصبحت من المتفوقين ,
ساعدتني في أن أتخطى ألمي في فقدان أمي الحبيبة ’
آمنت بي و بقدراتي و إمكانياتي
معلمتي نعمت :أنت احلي وأفضل و أطيب معلمة عرفتها في حياتي."
ابنك الحبيب :تامر
لم تنم نعمت تلك الليلة من شدة فرحتها بتفوق تامر,و شكرت الله سبحانه و تعالى على هذه الهدية التي لا تقدر بثمن,وقررت أن تعطي تامر اهتماما اكبر حتى آخر يوم في حياتها . مرت الأيام و السنين و المعلمة نعمت تهتم بتامر فكان دائما من المتفوقين حتى وصل شهادة الإعدادية فكان الأول على المدرسة و منحت له ميدالية المتفوقين ,فأخذها ووضعها حول رقبة المعلمة نعمت و قال : "لولاك لما حصلت عليها فأنت أحق بها مني " .بكت المعلمة من الفرحة و طلنعمت.تامر أن يحتفظ بها عنده لكي تذكره دائما بتفوقه و بأنه أقوى مما يتخيل .فوافق تامر و علقها في غرفته وكتب تحتها : " أنت أقوى مما تتخيل ".و كتب تحتها إمضاء المعلمة نعمت.في المساء كانت المعلمة نعمت تقرا كالعادة حتى وجدت ورقة تقذف من تحت الباب فأخذتها و فتحتها و كانت من تامر قرأتها و الدموع تنساب على خديها و كانت نفس الكلمات التي أرسلها لها عندما حصل شهادة الابتدائية بتفوق وكانت :
"معلمتي نعمت : مهما شكرتك فلن اوفيكي حقك ,
أنقذتني من الضياع حتى أصبحت من المتفوقين ,
ساعدتني في أن أتخطى ألمي في فقدان أمي الحبيبة ’
آمنت بي و بقدراتي و إمكانياتي
معلمتي نعمت :أنت أحلى وأفضل و أطيب معلمة عرفتها في حياتي."
ابنك الحبيب :تامر
مرت الأيام و السنين و المعلمة نعمت تهتم بتامر فكان دائما من المتفوقين حتى وصل شهادة الثانوية العامة إلا انه حصل عليها كذلك بتفوق ,فقدم في كلية الطب و حصل على القبول من الجامعة و شعر انه حقق حلم حياته في أن يكون طبيبا مساعدا للآخرين ويقترب أكثر من الله عز و جل. و كما هي عادته فقد أرسل نفس الخطاب للمعلمة نعمت.وكما هو حال الزمان مرت الأيام بسرعة و تخرج تامر من كلية الطب بتقدير امتياز,وكما هي العادة فقد أرسل نفس الخطاب للمعلمة نعمت لكن هذه المرة كان الإمضاء :دكتور تامر . و في يوم تلقت المعلمة باقة من الورود الجميلة و كان معها بطاقة دعوة لحضور حفل زفاف فقالت في نفسها :ترى حفل من هذا؟.فقرات الكلمات و كانت تقول :
"معلمتي نعمت : مهما شكرتك فلن اوفيكي حقك ,
أنقذتني من الضياع حتى أصبحت من المتفوقين ,
ساعدتني في أن أتخطى ألمي في فقدان أمي الحبيبة ’
آمنت بي و بقدراتي و إمكانياتي
معلمتي نعمت :أنت احلي وأفضل و أطيب معلمة عرفتها في حياتي."
ابنك الحبيب : دكتور تامر
حبيبتي أمي الروحية أرجو أن تقبلي دعوتي لحضور حفل زفافي فبعد موت أمي أصبحت أنت أمي و أنت العائلة فلن يجلس على كرسي ماما غيرك أنت يا ماما نعمت أرجو منك أن تقبلي دعوتي .بكت نعمت كما لم تبكي في حياتها من قبل.و شكرت الله على هذه الهدية .
جاء يوم الزفاف فذهبت المعلمة إلى مكان الحفل فوجدت تامر ينتظرها في الخارج مع خطيبته . جرى نحوها و قبل يدها فوجدها تلبس الاسورة التي أعطاها لها يوم العيد و كانت ترتدي نفس الكولونيا التي أهداها لها في نفس المناسبة ,بكى تامر و قال : " الله يا نعمت رائحتك مثل ماما و أسورة ماما جميلة جدا في يدك" , ثم اقترب منها و قال :
"معلمتي نعمت : مهما شكرتك فلن اوفيكي حقك ,
أنقذتني من الضياع حتى أصبحت من المتفوقين ,
ساعدتني في أن أتخطى ألمي في فقدان أمي الحبيبة ’
آمنت بي و بقدراتي و إمكانياتي
معلمتي نعمت :أنت أحلى وأفضل و أطيب معلمة عرفتها في حياتي."
فقالت المعلمة و الدموع تنساب من عينيها "أنا التي يجب أن أشكرك يا تامر لأنك علمتني اقوي و أحلى درس في الدنيا هو الحب.علمتني استخدام الحب في مساعدتك, علمتني استخدام الحب في تعليمك , علمتني استخدام الحب في التعامل مع الناس فاقتربت من الله سبحانه و تعالى و أصبحت سعادتي لا تقدر بثمن.
طرائف و ابتسامات
وصفة الطبيب
الجر سون لماذا أخذت الملاعق من فوق الطاولة
الزبون لقد أشار علي الطبيب أن اخذ ثلاث ملاعق بعد كل وجبة
الشمسية القمرية
المدرس ما الفرق بين اللام الشمسية و اللام القمرية
الطالب اللام الشمسية تنطق بالنهار واللام القمرية تنطق بالليل
الامتحان
الأب كيف كان الامتحان اليوم
الابن ممتاز حتى أن المعلم قرأ إجابتي
الأب وماذا قال بعدها
الابن نظر إلى السماء وقال رحمتك يا رب
ساعة الأحلام
المرأة لزوجها لقد حلمت بالأمس انك اشتريت لي ساعة
البسيها في الحلم القادم
الجزائر
دعا الابن بعد صلاة في أيام الامتحانات وعندما انتهى سأله والده بماذا تدعي
الابن ادعي أن تكون الجزائر هي عاصمة باريس
الأب ولماذا الابن لأنني كتبت ذلك في الامتحان
طرفة العدد مواساة
الأستاذ لماذا سمي البحر الأسود بهذا الاسم
التلميذ لأنه حزين على زميله البحر الميت