منتديات آي ميس يو
 إفتح قلبك للزمن و إن لم تكن راغبا فيه Ezlb9t10
منتديات آي ميس يو
 إفتح قلبك للزمن و إن لم تكن راغبا فيه Ezlb9t10
منتديات آي ميس يو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أكبر منتدى للتعليم و الإبداعات بالعالم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المنتدى ينصح إستعمـــال برنامج opera للتصفــــــــح
طلب مديرين نشيطين للمنتدى

 

  إفتح قلبك للزمن و إن لم تكن راغبا فيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mimou
Admin
mimou


الدولـه : :  إفتح قلبك للزمن و إن لم تكن راغبا فيه Jazaer10
ذكر عدد المساهمات : 1108
نقاط : 2272
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 06/12/1996
تاريخ التسجيل : 01/10/2011
العمر : 27

 إفتح قلبك للزمن و إن لم تكن راغبا فيه Empty
مُساهمةموضوع: إفتح قلبك للزمن و إن لم تكن راغبا فيه    إفتح قلبك للزمن و إن لم تكن راغبا فيه I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 21, 2011 11:12 am

إفتح قلبك للزمن و إن لم تكن راغبا فيه ..


إن علينا أن نعرف أن درجة السكينة القلبية تتوقف على مدى قدرتنا للعيش في الوقت الحاضر

بصرف النظر عما حدث في الماضي البعيد، أو بالأمس القريب،

وبصرف النظر عما يمكن أن يحدث لنا في الغد البعيد أو القريب أيضا.

إن كثيرا من الناس يعيشون في حالة من القلق الدائم على أمور لم تحدث لهم،

أو أنها حدثت لهم ولكنهم لا يملكون القدرة على تغييرها.

وهكذا فإنهم يجعلون حاضرهم تحت رحمة الماضي، أو المستقبل.

مما يؤدي بهم إلى الشعور باليأس، والقلق والإحباط والضيق.

وأمثال هؤلاء (يؤجلون) شعورهم بالبهجة والسعادة، ليوم لا يأتي. أو أنهم (يبيعون) هذا الشعور بيوم مضى ولن يتكرر.

إن الذين ينتظرون يوما أفضل من يومهم لا يسمحون لعقولهم بأن تعمل بما يضمن لهم عمل (الأفضل) في المستقبل،

بل أنهم سوف يكررون نفس الأعمال التي تسلب منهم الشعور بالبهجة والسعادة في أي وقت.

فالذين لا يعيشون في حاضرهم، يكررون دائما الوسائل التي تؤدي بهم إلى الشعور بالإحباط..

يقول أحدهم: "في حين ننشغل بعمل خطط أخرى، فإن أطفالنا ينامون وأحباؤنا يبتعدون عنا ويموتون،

كما يسوء مظهر أجسامنا وكذلك فإن أحلامنا تنسل من بين أصابعنا. باختصار، فإننا نضيع حياتنا".

إن العديدين يعيشون وكان الحياة تجربة لما سيحدث في المستقبل،

ولكن ليس هذا حالنا، في واقع الأمر، ليس هناك ما يضمن حياة أي منا في الغد.

إن الوقت الحاضر هو الوقت الوحيد الذي نملكه والوقت الوحيد الذي نسيطر عليه،

فعندما نركز على الوقت الحاضر، فإننا نلقى بالخوف خارج عقولنا.

فالخوف هو القلق بشأن الأحداث التي قد تقع في المستقبل- كالقلق بشأن أن لا نملك

قدرا كافيا من المال أو الخوف من أنه سيقع أبناؤنا في مشكلة صعبة، أو أننا سوف نعجز ونموت أو ما إلى ذلك-.

ولكي نقاوم الخوف، فإن أفضل ما يمكن عمله هو أن نتعلم كيف نعيد تركيزنا على الوقت الحاضر.

إن الماضي والمستقبل لا وجود لهما إلا عندما تفكر فيهما،

فهما من دنيا الآراء والأفكار، وليسا من الواقع والأحداث، فلماذا نجهد أنفسنا في صنع الحسرات

على الماضي، أو على المستقبل؟!.

يقول أحد الكتاب: "إذا أردت أن تعيش سعيدا فعش يومك".

ويقول الشاعر:

ما مضى فات والمؤمل غيب

ولك الساعة التي أنت فيها

أتعرف ماذا يعني أن تحمل هم الماضي والمستقبل؟؟.

إنه يعني بدل أن تحمل هم الدقيقة التي أنت فيها، فإنك تحمل هم ساعة كاملة،

وبدل أن تحمل هم يومك الذي تعيشه، فإنك تحمل هم الشهر الذي مضى، والسنة القادمة.

فإذا كنت الآن تشعر بألم في ضرسك، تعمم الألم وكأنك بدأت تشعر به منذ شهر

وسوف تبقى تشعر به بعد شهر.. مما يزيد على ألمك الشعور بالتحسر، واليأس..

فلا تنبش في الماضي لتستخرج منه مشاكل قد انتهت، ولا تفترض لمستقبلك مشاكل، ربما تأتي.

أما آلام الحاضر فبدل أن تتوقع استمرارها في المستقبل فتصاب باليأس من شفائها،

افترض زوالها، لأن كل شيء إلى الزوال، ولربما يأتيك المستقبل بالخلاص منها.

لقد قال أحد الحكماء : "منتهى السعادة: أن لا تأسف على ما مضى لأنه ليس لك فيه حيلة".

وفي الحقيقة فإنه ليس في مقدور أحد أن يعيد الماضي، أو يقولب المستقبل. فالحاضر هو وحده ملكنا،

وهو إذ كذلك فليس لمدة طويلة، ومتى جاوزناه فلن يعود ملكنا مرة ثانية، فلماذا نهتم بيومنا بعد أن يصبح ماضيا،

حيث لا حيلة لنا فيه، وندع الإهتمام به وهو حاضر نملك كل التصرف فيه




..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3oloum.7olm.org
 
إفتح قلبك للزمن و إن لم تكن راغبا فيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  هل زرت يوما قلبك؟
» إحترس أن يموت قلبك
»  ماهو مقياس قلبك
» عندما يجرحون قلبك الصغير-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات آي ميس يو :: المــنــتــدى العـــامــ :: الأقســام الثانوية :: المنتدى العام-
انتقل الى: