عندما يتكلم "أبناء الارياف" يضحك "أبناء المدن": للنقاش

لا شك أن بلداننا العربية و أوطاننا الاسلامية من شمالها الى جنوبها تحكمها
عادات و تقاليد ورثناها عن أجدادنا;
سواء كانت صالحة أو طالحة.
فهناك من أخذها مسلمة و هنا من وقف وقفة فكرية ليساءلها. و هنا يكمن السر في التعامل مع مفهومي الارث و الحداثة.
و كم نحن في حاجة الى قارئ غر..
الى كاتب عربي أصيل..
الى ناقد من سلالة ايمانويل كانط حتى تصدع مطرقته رأس النصوص الادبية
التي قد تساعدنا على الغوص في بحر من المفاهيم التي قد تسهل لنا فك رموز شتى انواع التقاليد التي استحكمت عقولنا أيما استحكام.
و من بين هاته التقاليد :
استهزاء المدنيين و أبناء المدن الكبرى في وطن ما من الريفيين و أبناء
القرى المهمشة. و الغريب أنهم ينتمون الى وطن واحد و يتكلمون نفس اللغة و
يقرأون نفس الكتاب و يعبدون نفس الاله الذي يقول:"لا يسخر قوم من قوم عسى
أن يكونوا خيرا منهم و لا نساء من نساء عسى أن يكن خير
منهن"<الحجرات>
الاسئلة:
هل أن طبقة العوام من أهل المدن هم الذين يمارسون هذه العادات؟
أم أن كل مدني مسؤول عما يجري داخل الوطن الواحد من تهميش للريفيين؟
أم أنه واجب على أبناء الريف ان يغيروا من لهجتهم لكسب ود أهل المدن؟
ثم يأتي محمد بن عبد الله ليقول:"دعوها فإنها نتنة"
صلوات الله و سلامه عليك يا خير الألسن..

» عندما نعشق من هو ليس لنا
» عندما وعندما..
» عندما يتحدثُ الدمع ..
» عندما احترق صديقي
» عندما لاتجد من يفهمك